كشف الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، عن الدول التي تسعى لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، مؤكدا أنه لمس ذلك رغم عدم تقديم أي طلب رسمي حتى الآن.
وقال في مقابلة مع قناة “صدى البلد” المصرية، إن الجزائر والعراق والأردن لديها رغبة في عودة النظام السوري لشغل مقعده بالجامعة، معتبرا أن هذه الدول “تنفتح بشكل هادئ على سوريا”، لكنه أشار إلى أنه “لم أرصد أنا شخصيا كأمين عام أي طلب رسمي أو غير رسمي بشأن بدء إجراءات العودة لشغل المقعد”.
وأضاف: “هناك قمة مؤكدة في الجزائر في آذار/مارس 2022.. والجزائر متصدرة للعودة السورية، والعراق يتحدث عن العودة السورية والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا وبدء اتصالات وعودة سفراء، وهذا كله يمثل بداية زخم”.
وتابع: “متى نشهد الخطوة الإجرائية في الدفع نحو العودة؟، آلية العودة تتمثل في إقرار المجلس الوزاري للجامعة مشروع قرار يرفع من المندوبين ويوضع أمام القمة لإقراره”.
وحول إمكانية حضور مندوب نظام الأسد القمة المقبلة، قال إن ذلك “سيحدث حال وجود توافق عربي”، مؤكدا صعوبة طرح الأمر للتصويت.
وشدد على أن نظام بشار الأسد لا يعفى “من مسؤولية ما حدث في سوريا، والذي آثار حفيظة أطراف عربية كثيرة”.

وبموافقة 18 دولة واعتراض 3 أخرى، هي سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت، علقت الجامعة في 12 تشرين الثاني 2011، عضوية نظام الأسد ردا على جرائمه ضد الشعب.