أحرار الشام تعزو اغتيال قائد أركانها لكشفها خلية لتنظيم الدولة
اعتبرت حركة أحرار الشام الإسلامية أن استهداف مقرها في مدينة بنش، الذي قتل فيه قائد أركان الحركة،
جاء بعد ضبطها خلية أمنية تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية.
وذكر بيان نشر باسم كتائب أحمد عساف المقاتلة، المنضوية في الحركة، “من زرع العبوات الناسفة في طرقات المجاهدين، وتحت سياراتهم، واستهدافهم بطرق أخرى قضى فيها سابقًا الأخ الشهيد كما نحسبه حسين جحجاح، قمنا بالتحري والملاحقة لعدد من الشخصيات المشبوهة بتعاملها مع داعش”.
وأضاف البيان “تمكنا من كشف خلية أمنية لهم، وألقي القبض على بعض أفرداها بينما لاذ آخرون بالفرار”.
وضبطت الكتائب عددًا كبيرًا من العبوات الناسفة واللاصقة، إضافة إلى كميات من الحشيش والحبوب المخدرة ورايات لفصائل مختلفة، وفق البيان.
وتابع البيان “وهذا ما أثار غضب كلاب أهل النار ليستهدفوا السبت مقر الحركة في بنش ويقتلون عددًا من هيرة مجاهدي المدينة على رأسهم ماجد الصادق، المعروف بإسلام1”.
وكان انتحاري فجر نفسه داخل مقر الحركة، في مدينة بنش على طريق سرمين، وقتل قائد أركان الحركة المعروف بـ “إسلام1″، وثلاثة من عناصر الحركة.
يوسف الجابر | مصدر