أعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية في نهاية الأسبوع الماضي عن اكتشاف أكثر من 320 لاجئًا دخلوا بشكل غير قانوني إلى ألمانيا عبر الحدود البولندية كما ذكرت صحيفة “فيلت” الالمانية.

 

ونقلت الصحيفة عن مديرية الشرطة الاتحادية في برلين في بيان أصدرته أمس الاثنين أنه تم اعتقال 14 تاجرً بشر، مؤقتًا خلال هذه العمليات.، وقدم المهربون من سوريا وتركيا بشكل خاص دون إذن إلى ألمانيا.

 

وشاركت في هذه العمليات الشرطة الاتحادية والمحلية بالإضافة إلى جمارك الحدود.

 

وأشارت الصحيفة الى أنه في يوم الجمعة، حاول سائق شاحنة الهروب عندما حاول أفراد الشرطة الاتحادية فحص المركبة على الطريق السريع A15 عند منفذ الطريق في “فورست”, قام السائق بحركة خطرة للغاية، ثم قفز هو ومرافقه من الشاحنة المتحركة. توقفت الشاحنة على بعد 200 مترً من ذلك.

 

كما ألقت الشرطة القبض على السائق – بينما هرب المشتبه بهم ومرافق السائق. ووفقًا للشرطة، تم القبض على 24 لاجئًا من سوريا واثنين من اليمن، بما في ذلك طفلان، وجميعهم نقلوا و تلقى خمسة منهم العلاج من قبل فرق الإنقاذ بعد الواقعة.

 

وبالإضافة لذلك اعتقلت القوات المشاركة يوم السبت على مخرج ” كوتبوس ساوث ” على الطريق السريع A15 مجموع 42 شخصًا من تركيا، بما في ذلك 19 طفلاً، وتم وضعهم تحت الحجز. كما تم اعتقال ستة مشتبه بهم بالتهريب – واحد من تركيا وخمسة من جورجيا – بشكل مؤقت.

 

وفي يوم الأحد، اكتشفت القوات في منطقة “كوتبوس-كارين” الالمانية سيارة كانت تنقل 11 شخصًا من سوريا، بينهم طفل عمره ثمانية أعوام، قادمين من أوزبكستان إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية. وكان بعض السوريين يجلسون في صندوق السيارة.

 

وتم بحسب الصحيفة فتح تحقيقات ضد المشتبه بهم بالتهريب للاشتباه في تسهيل دخول أجانب إلى البلاد تحت ظروف تهدد حياتهم جزئيًا. وفيما يتعلق باللاجئين، فإن الشرطة الاتحادية تجري تحقيقات بشأن الدخول غير القانوني والإقامة غير القانونية.

 

ومنذ عدة أشهر، يطالب وزير الداخلية في ولاية “براندنبورغ” مايكل شتوبغن (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) بإجراء فحوصات ثابتة على الحدود الألمانية البولندية، مشابهة لتلك التي تجرى على الحدود البافارية النمساوية. فيما قامت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فايزر (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) بزيادة الفحوصات على الأشخاص بشكل مفترض ودون أسباب موضحة.