بعد تفاقم حالات الإغماء نتيجة الجوع

في ظل حصار مطبق فرضته قوات الأسد و ميليشيا حزب الله على بلدتي مضايا وبقين منذ 7 أشهر، بات الجوع مأساةً كافية ليموت الناس في الشوارع بحثاً عن الطعام.

حيث ما زال البند المتعلق بفك الحصار عن مضايا وبفين معطوباً وفق وعد الأمم المتحد1010626_445142845690681_5089342515157607832_n ة بعد أن أُخرج 126 جريح من مدينة الزبداني الأسبوع الماضي.

و في ظل تلك الأوضاع الصعبة نشر ناشطون صوراً قالوا إنها للأهالي وهم يذبحون القطط و الكلاب و يأكلون لحومهم غير آبهين بالأضرار التي قد تنجم عنها.

وذلك بهدف التخفيف من حالات الاغماء المتكررة والتي وصلت في الأيام الأخيرة الى 150 حالة و حالتي وفاء نتيجة سوء التغذية.

و تلجأ الأمهات لإرضاع أطفالهن بمحلول الماء و السكر، أو حتى ماء الرز، وفي حال غياب الاثنين تلجا الى محلول النشاء بعد أن بات الحليب غير متوفر، وإن وجد فقد وصل سعر الكيلو الى 12 ألف ليرة سورية.

https://www.facebook.com/1000458356641019/photos/a.1006510156035839.1073741829.1000458356641019/1033188383368016/?type=3&theater

 

كل ذلك دعا نشطاء وإغاثيين لإطلاق مناشدات تطالب المجتمع الدولي و الأمم المتحدة بفتح الممرات و إدخال المواد الغذائية والطبية للمنطقة وفق ما جاء في اتفاق هدنة “الزبداني-الفوعة” و الذي كانت برعاية أممية.

محمد امين ميرا | مصدر