استهدف قصف إسرائيلي متزامن غارات على مطاري دمشق وحلب ، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بحسب  وسائل إعلام نظام أسد.

 

وقالت صحيفة “الوطن” الموالية : “عدوان إسرائيلي يستهدف مطاري دمشق وحلب ومعلومات أولية عن قصف المهابط وخروج المطارين عن الخدمة”.

 

 

 

 

 

فيما زعمت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الدفاعات الجوية التابعة لميليشيا أسد تصدت لقصف إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب.

 

وأفاد مراسلون في دمشق وريفها ليث حمزة بأن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع للميليشيات الايرانية في محيط مطار دمشق الدولي.

 

وذكر أن الأنباء الأولية تشير إلى استهداف المهابط في مطار دمشق الدولي، فيما لم تتمكن الدفاعات الجوية لميليشيا أسد من التصدي للغارات.

 

من جانبه، قال المرصد السوري، إنه سماع دوي انفجارات ناجمة عن ضربات إسرائيلية على محيط مطاري دمشق وحلب.

 

أعقب القصف الإسرائيلي حركة كبيرة لسيارات الإسعاف والإطفاء باتجاه مطار دمشق الدولي ومحيطه، وسط أنباء تفيد بوقوع قتلى وجرحى من ميليشيات أسد وإيران إضافة إلى تدمير مستودعات أسلحة وذخائر وبطاريات دفاع جوي وأجهزة رادار وصلت حديثاً إلى المنطقة.

 

وعلّق العميد الركن أحمد رحال، عبر صفحته في فيسبوك على قصف المطارين، قائلاً: “نظام أسد يتحدث عن قصف وغارات إسرائيلية على محيط مطار دمشق الدولي وبنفس الوقت هناك أصوات قوية وانفجارات في محيط مطار حلب!!! هل هناك هجوم على مطاري دمشق وحلب بوقت واحد أم أن نظام اسد مفرط بتعاطي حبوب الكيبتاغون المضروب؟؟”.

 

 

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يقوم بالهجوم بالمدافع في سوريا.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “قوات الجيش الإسرائيلي ترد بقصف مدفعي وقذائف هاون على مصدر النيران في الأراضي السورية”.

 

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه للمرة الأولى منذ بداية القتال، تم إطلاق منصات إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.