أكّد مسؤول سابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن بلاده مستعدة لتوسيع القتال في سوريا ولبنان،
جاء ذلك على لسان عضو حكومة الحرب ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، خلال جولة أجراها في مرتفعات الجولان، حيث التقى برئيس المجلس الإقليمي في الجولان حاييم روكاخ ورئيس مجلس كتسرين ديمي إفراتسيف في غرفة الحرب في المجلس.
وقال “غانتس” خلال الجولة: ‘نحن مستعدون لأي توسع في القتال قد يكون ضروريا لتمكين سكان الشمال من العودة إلى ديارهم بأمان”.
وأضاف أن لبنان وسوريا كدولتين تتحملان مسؤولية إطلاق النار من داخل أراضيهما، مهدداً أنهم سيواصلون الضرب في كل منطقة يحاولون إيذائهم منها.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن عشرات الآلاف من اللبنانيين فروا من منازلهم في الجنوب اللبناني بسبب القصف الإسرائيلي عليها نتيجة تصرفات حزب الله الارهابي اللبناني.
وحذر المسؤول الإسرائيلي حسن نصر الله من هذه التحركات التي تصب في صالح إيران، وهدد قائلاً أنه على نصر الله ألا يحول جنوب لبنان إلى شمال قطاع غزة، ولا تخاطروا ببيروت من أجل طهران.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في كل من سوريا ولبنان.