يتعرض قادة الفصائل المعارضة في ريفي درعا والقنيطرة، لمحاولات اغتيال متكررة من خلال التفجيرات المتكررة وزرع العبوات وتجنيد الخلايا النائمة بين الثوار.
فقد تعرّض قادة إحدى كتائب المعارضة المنضوية تحت فصيل “الفيلق الأول” لمحاولة اغتيال في بلدة “تل شهاب” جنوب غرب درعا.
وتمت محاولة الاغتيال بزرع عبوة ناسفة بسيارة قائد الكتيبة “طالب الخلف”، ما أدى إلى إصابته مع مرافق له بجروح طفيفة.
تأتي هذه العملية بعد أسبوع من محاولة اغتيال تعرّض لها قائد “ألوية قاسيون” في بلدة “جاسم”، ضمن سلسلة اغتيالات طالت قادة قوات المعارضة في ريف درعا.
في سياق ذلك يؤكد بعض الناشطين أنّ عمليات الاغتيال في درعا مرتبطة بأجواء الحل السياسي الذي ترسمه روسيا، وتصمت عنه واشنطن والدول الإقليمية. للتخلص من الأصوات المنادية باستمرار الثورة.

 

 

محمد امين ميره | مصدر