الأسعار في حمص لم تسمع بالهدنة ولا تعرف المساعدات
الأسعار في حمص لم تسمع بالهدنة ولا تعرف المساعدات

يتواصل ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، في مناطق ريف حمص الشمالي، والمحاصرة من قبل قوات الأسد وسط أوضاع خدمية صعبة.
فمنذ بداية الشهر الحالي بدأت الأسعار ترتفع تدريجياً، ما فاقم معاناة الأهالي، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز إلى 14 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 35 دولارا أميركيا في حين بلغ سعر ليتر المازوت 500 ليرة وليتر البنزين 600 ليرة.
فيما وصل سعر كيلو الأرز إلى 350 ليرة وكيلو السكر إلى 425 ليرة وسعر ليتر زيت الأونا إلى 900 ليرة، كما طال الغلاء مادة الطحين التي وإن وجدت بلغ سعر الكيلو الواحد منها 400 ليرة.
أما كيلو البندورة فقد وصل لـ 600 ليرة والبصل إلى 450، في حين تجاوز سعر كيلو البطاطا الـ 425 ليرة.
في السياق ذاته، يحمل بعض الناشطون مسؤولية ارتفاع الأسعار للتجار، مؤكدين أن هؤلاء يخزنونها في مستودعاتهم، ويعرضون منها القليل فقط، من أجل المحافظة على سعرها المرتفع.
أما التجار، فيرجعون سبب ارتفاع المواد الغذائية، إلى صعوبة الحصول عليها في ظل الحصار، ما يؤدي إلى زيادة الطلب عليها وبالتالي ارتفاع أسعارها.
تجدر الإشارة إلى وجود حوالي 250 ألف نسمة في مناطق ريف حمص الشمالي يقاسون مرارة الحصار وإغلاق آخر ممرات التهريب التي كانت تدخل عبرها المواد من جهة قرية حربنفسه التي تدور فيها معارك في ريف حماة الجنوبي.
حمص الرستن -خروج مظاهرة بسبب غلاء اسعار الخبز وتحميل تجار الريف والنظام المسؤليةhttps://t.co/BDPprM2mSA
— MadaSyria مدى سورية (@MadaSyriaMedia) February 29, 2016
ساجدة الحلبي | مصدر
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
لماذا طالب أهالي تلبيسة بتفعيل الاتفاق الروسي؟
-
هاجم السنّة.. دبلوماسيون وناشطون يدينون تصريحات وزير داخلية فرنسا: ماذا عن إجرام الأسد وإيران؟
-
قوات الأسد تستقدم تعزيزات عسكرية إلى محيط تلبيسة وسط تهديدات باقتحامها
-
“وقاحة وفذلكة”.. سوريون يسخرون من مذيعة إعلام أسد بعد إسكاتها بمؤتمر للقمة العربية
-
صحفية سورية تتعرض للسرقة أثناء إعدادها تقريراً عن ظاهرة النشل في دمشق
-
أردوغان: أنشأنا منازل للسوريين شمال بلادهم
-
طعنه بقلبه.. تفاصيل قتل لاجئ سوري على يد تركي في إسطنبول
-
“عاملونا كحيوانات”.. سوري يروي ماذا فعل حرس الحدود اليوناني مع إحدى النساء المهاجرات
-
درعا.. النظام يطالب أهالي “النعيمة” بإجراء تسوية جديدة
-
عوائل منبج في طريقهم للخروج من مخيم الهول.. ما القصة؟
التعليقات