الأمطار والثلوج تهدد حصار الأسد على حمص
الأمطار والثلوج تهدد حصار الأسد على حمص
أحيت الأمطار والثلوج آمال المزارعين في حمص، بموسم قد يساهم بتخفيف آثار حصار النظام، فقد ساهمت الهطولات الثلجية والمطرية الاخيرة بزيادة منسوب المياه في الأنهار والسدود بريف حمص.
أساليب الحصار والتجويع التي يعتمد عليها الأسد، ساهمت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير، خاصة في مدن تلبيسة والرستن سيما وأن ميليشيات النظام سيطرت على طريق “جنان – عز الدين”، وهو الطريق الوحيد لدخول المحروقات والمواد الغذائية لمعظم قرى وبلدات ومدن ريف حمص الشمالي المحاصر.
وقالت المصادر الأهلية إن نسبة الارتفاع بلغت 100% في أسعار المحروقات، و50% في أسعار المواد الغذائية والخضار.
ووصل سعر كيلو البندورة إلى 300 ليرة وكيلو السكر إلى 275 ليرة سورية، ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية تحل بالمدنيين في ريف حمص الشمالي والشمالي الغربي بعد حصار مدته أربع سنوات كاملة.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
غرق قارب المهاجرين في المانش: من بين الضحايا 10 نساء وستة قاصرين
-
قتلى للنظام والميليشيات الإيرانية بهجمات في باديتي الرقة وتدمر
-
فرنسا: “عندما أنقذوني، رأيت أختي في الماء ميتة”.. صدمة الناجين من الغرق في المانش وتكريم لأرواح الضحايا
-
سافر بغرض الزواج.. خطف عراقي في محافظة حمص على يد مجهولين
-
أمن الدولة يجبر السوريين على إخلاء 3 بلدات شمالي لبنان
-
دول أوروبية تتلقى عشرات آلاف طلبات لجوء لسوريين منذ بداية العام
-
أثناء عودتهم من الشمال السوري .. مليشيات الاسد تعتقل مدنيين على حاجز في القطيفة
التعليقات