زار حي الوعر يوم أمس السيد “أنتونيو ليك” المدير الدولي لليونسف برفقة السيد: “بيتر سلامة” المدير الإقليمي بالإضافة لمديرة مكتب سورية السيدة: “هناء سنجر”, بالإضافة لمدير مكتب حمص السيد: “جيفري إيجومبا”, في سبيل الاطلاع على الوضع داخل الحي, وخاصة وضع الأطفال والتعليم.
وأثناء زيارة ميدانية لمشفى الوليد, تفقد الوفد قسم الأطفال والنساء، واطلع على الوضع داخل قسم الحاضنات الذي يفتقد للكهرباء والتجهيزات اللازمة للتعقيم والمتابعة, كما تابع عملية جراحية لشاب أصيب أثناء تواجد السيد أنتونيوليك وصحبه، برصاصة قناص رغم اتفاق الهدنة المعلنة في عموم سورية.
لم يفلح القادمون في إدخال أي مساعدات طبية لحي الوعر رغم الطلبات المستمرة من قبل أهالي ومؤسسات الحي.
ويعتبر هذ الوفد، الخامس الذي يوصف بأنه رفيع المستوى, وذلك بعد زيارة آخر برئاسة السيد: “استيفن أوبراين” الذي زار الحي منذ قرابة الشهرين مع مجموهة من مختلف مكاتب الأمم المتحدة وتخصصاتها.
كما زار الحي قبل أيام رئيس اللجنة الدولة للصليب الأحمر, السيد: “بيتر ماورير” برفقة وفد من مختلف اختصاصات اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.
وكانت السيدة خولة مطر, مديرة مكتب المبعوث الدولي للأمم المتحدة السيد: “استيفان دي ميستورا”, قد زارت “الوعر”برفقة مدراء مشاريع ومكاتب وشخصيات مهمة في الأمم المتحدة.
كما جاءه السيد سفير الأمم المتحدة إلى سورية: “يعقوب الحلو”, برفقة شخصيات مهمة.
ولم يفلح كل هؤلاء بإدخال أي لازم طبي، أو علبة دواء واحدة من الأدوية الإسعافية والجراحية التي يحتاجها الحي.
وعلى الرغم من أن كل الوفود حصلت على موافقة “وزارة خارجية النظام” لإدخال مساعدات طبية مطلوبة وأساسية لحي الوعر, إلا أن الأفرع الأمنية أعادتها في كل مرة من حيث أتت دون أن تسمح بإدخالها.
وبعد متابعة حثيثة للموضوع عقد فيه أطباء مشفى الوليد والعاملين في المكتب الطبي لحي الوعر، اجتماعات مع رؤساء الوفود ووفود أخرى أقل تمثيلاً، توصل الطرفان إلى وعود مؤكدة بإدخال مساعدات طبية, إلا أن الرد أتى في النهاية على لسان أحد موظفي الأمم المتحدة بأن: ” الكلمة الأخيرة في حمص للأفرع الأمنية “.

http://zamanmasdar.net/2016/02/29/7678/

http://zamanmasdar.net/2016/02/29/%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D9%85%D8%B5-%D8%AA%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D8%B1/

 

مصدر | خاص