أقالت الحكومة المصرية ،وزير العدل أحمد الزند، بعد موجة غضب آثارها تصريح له في لقاء تلفزيوني تعرض فيه للرسول الكريم.
وأصدر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قرارا بإقالة الوزير، بعد انتقادات طالت الأخير لإساءته للنبي الكريم محمد صلى اللهعليه وسلم في مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة الماضي. إذ قال “إنه يمكن أن يحبس أي أحد يخالف القانون حتى لو كان “النبي عليه الصلاة والسلام”، قبل أن يقول مستدركا “أستغفر الله العظيم”.
وقد أثارت التصريحات السابقة موجة غضب في الشارع المصري، وانتقلت آثارها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثير من المصريين بإقالة الوزير من منصبه، ومحاكمته أيضاً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء طلب إلى الزند التقدم باستقاله، فرفض ذلك ما أدى إلى إقالته بقرر حكومي.

https://www.youtube.com/watch?v=9LQqWxRHP98

 

ساجدة الحلبي | مصدر