يشهد الريف الحمصي حالة توتر أمني سببها إغتيالات متلاحقة استهدفت عدد من القادة والكوادر الثوريين الفعالين في المنطقة.
الحادثة الأخيرة ضمن سلسلة العمليات المجهولة كانت اليوم ،حيث أقدم مجهولون على محاولة اغتيال الشيخ “محمود الآغا” إمام مسجد بلدة “الغنطو” بعد تأديته لصلاة العشاء، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
هذا وقد فرضت المحكمة الشرعية العليا بريف حمص قبل أيام حظرا مسائيا للتجول في عموم قرى ومدن الريف الشمالي، وذلك بعد تصاعد وتيرة الاغتيالات في الأسابيع الماضية.
الجدير بالذكر أنه في السابع عشر من يناير في العام الجاري أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال “أبو عامر الأشقر” قائد إحدى السرايا التابعة لأحرار الشام في قرية المكرمية بريف حمص، كما تم إغتيال “أبو راتب الحمصي” أمير الحركة العام في حمص على طريق فرعي في قرية الفرحانية الغربية، أثناء قيادته للسيارة برفقة عائلته، وكان أبو راتب قد أصدر بياناً قبل أيام يناشد فيه الفصائل المقاتلة في الريف الشمالي بالتوحد.
ويشير ناشطون بأصابع الإتهام لقوات النظام و جهات “مخابراتية” بالوقوف خلف تلك التصفيات الممنهج.
syria-sky