كشف مركز حماة الإعلامي عن خلافات كبيرة تتطور إلى حد الصراع المسلح بين قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني في ريف حماة على خلفية فتح إحدى الطرق المؤدية إلى الريف الجنوبي وريف حمص الشمالي.

فقد استخدمت قوات الأسد المدفعية في استهداف حواجز الشبيحة الذين أطلقوا النار بشكل مباشر عليها الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.

وبحسب التفاصيل التي ذكرها المركز فإنّ ذلك يأتي عقب قيام قوات النظام بفتح الطريق المغلق منذ أشهر والواصل إلى ريفي حمص وحماة، وهو ما لقي رفضا من قبل المليشيات الرديفة، لتتطور الخلافات إلى مواجهات مسلحة من على مسافة 500 متر.

ومن ثم تدخلت المدفعية الثقيلة التابعة للأسد وقصفت الحواجز التابعة للميليشيا ومحيطها من الأحياء السكنية، ما تسبب بحالة من الرعب بين المدنيين.

كما تدخلت مخابرات الأمن العسكري في ضرب المليشيات الرديفة الرافضة لقرار فتح الطريق نحو ريفي حمص وحماة.

ونقل موقع عربي21 عن أحد الناشطين في المنطقة قوله أن جوهر الخلاف يعود إلى هوية من سيستلم الإشراف وإدارة الطريق الواصل إلى مناطق المعارضة السورية في ريفي حمص وحماة.

والاقتتال الحاصل هو بسبب المردود المالي الكبير الذي يعود على جيوب الطرفين من خلال حصار تلك المناطق.

الجدير بالذكر أن مساعي قوات النظام في فتح الطريق لحمص يرجع لتوقعات بضغوط سياسية من أجل إدخال مساعدات إغاثية أممية إلى المناطق المحاصرة في هذه المناطق.

https://twitter.com/simkof361/status/716095619518087168

 

محمد امين ميره | مصدر