طالبت منظمة العفو الدولية، حكومة الأسد، بضرورة إطلاق سراح المعتقلة “رانيا العباسي” مع أطفالها الستة، حيث اعتقلت في مطلع مارس 2013.12743746_10208904633995589_6281747360238560873_n
يأتي ذلك من خلال حملة دعت إليها المنظمة، متهمة نظام دمشق، بأنه لم يأخذ بعين الاعتبار قرار الأمم المتحدة لعام 2014 و الذي يقضي بضرورة إيقاف ظاهرة الاختفاء القسري، مشيرة إلى أن آلاف السوريين مثل “رانيا” اختفوا، ولا يعلم ذووهم عنهم أي شيء.
و بحسب تصريح لشقيقة رانيا، فإنّ أختها لم تكن تنتمي لأي حزب سياسي أو أي جماعة متطرفة، مشيرة إلى أن أهم هدف في حياتها مساعدة الآخرين.
و قد وجهت منظمة العفو الدولية رسالة لبشار الأسد، تتضمن عدة بنود أهمها: ضرورة إطلاق سراح أطفال رانيا الستة و إطلاق سراح رانيا أو تحويلها للقضاء و توجيه تهمة لها “إن كانت قد حصلت” و محاكمتها بحسب المعايير و القوانين الدولية، و السماح لمراقبين مستقلين بالدخول للمعتقلات و معاينة قضايا المعتقلين.
وكانت “رانيا” طبيبة أسنان معروفة في العاصمة السورية دمشق، قبل أن تقوم قوات الأسد باعتقال زوجها في مطلع مارس 2013، لتقوم بعدها بيومين باعتقالها مع أطفالها الستة في منزلها و الذين تتراوح أعمارهم بين 6-15عاماً.

 

ساجدة الحلبي | مصدر