كشف رفيق لطف أحد إعلاميي نظام أسد وأشهر أبواقه عن أحد الأماكن الذي يخزن فيه نظام أسد السلاح في السويداء والذي استخدمه قبل أيام ضد المتظاهرين، وذلك خلال بث مباشر على صفحته الشخصية اتهم فيه المتظاهرين بالعمالة والخيانة.

 

وقال لطف في شريطه المصوّر الذي امتدّ لنحو 47 دقيقة وتداولت صفحات موالية أجزاءً منه : “لا أخفيكم أن هناك كمية سلاح كبيرة في السويداء ودرعا، بحجة أنها مناطق حدودية مع إسرائيل”.

 

وادعى أن المتظاهرين في السويداء اتجهوا إلى فرع الحزب من أجل الحصول على السلاح قائلاً: “هم يعلمون (قاصداً المتظاهرين) بأن كميات كبيرة من السلاح موجودة داخل فرع الحزب، وخطة الهجوم على فرع الحزب كان الهدف الأساسي منها هو الهجوم على مخازن السلاح، وهذا أكبر دليل أنها ليست سلمية كما ادعى المتظاهرون وليس الهدف هو إغلاق فرع الحزب فقط”، زاعما أن نظام أسد نقل السلاح بعد اندلاع المظاهرات إلى أماكن أخرى”.

 

 


 

صفحات السويداء تردّ

 

وردت صفحات محلية بالسويداء على المقطع المصور واصفة رفيق لطف بالكاذب قائلةً: “نعلم أن الكذب فن والتدليس وتغييب العقول صناعة، لكنه وفق أسس ونظريات علميّة ممنهجة يقوم عليها مخططون ومفكرون.!!”.
وأضافت: “رواية نقل ترسانة الأسلحة من الفرع إلى أماكن أخرى نكتة سخيفة وسمجة، والمقرف أكثر قولك إن المتظاهرين اقتحموا الفرع للاستيلاء على السلاح، فهذا أمر يدلل على سخافة ما تفكرون ..، لا يغيّر من الحقيقة شيء، وببساطة إن المتظاهرين سبق وأغلقوا باب مبنى فرع الحزب بواسطة “ماكينة اللحام الكهربائي” وأعلنوا أنهم رافضون لوجود الحزب في المحافظة”.

 

بالفيديو: المتظاهرون لم يدخلوا فرع الحزب

 

وأظهر شريط مصوّر تداوله ناشطون في وقت سابق، يظهر قيام المتظاهرين في السويداء بإغلاق الأبواب الرئيسية لفرع الحزب باللحام الكهربائي، وهو ما ينفي مزاعم الشبيح (رفيق لطف)، بنية الهجوم على فرع الحزب بهدف الاستيلاء على السلاح بداخله.

كما أن شريط مصوّر آخر انتشر قبل أيام، يُظهر إطلاق النار على المتظاهرين من قبل شبيحة فرع الحزب تزامناً مع انتشار صور عناصر مسلّحة على سطحه، تدحض الرواية أيضاً حول نقل السلاح من الفرع أو عدم ملكية عناصره له.

 

 

 

 

 

 

 

اورينت