شهداء وجرحى مدنيون بقصف جوي وصاروخي على قرى إدلب
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح العشرات مساء أمس بجروح متفاوتة، إثر استهداف قوات النظام قريتي الزعينية والمسطومة الخاضعتين لسيطرة المعارضة في ريف إدلب بالصواريخ البالستية وقذائف المدفعيّة.
فقد استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة مدنيين على الأقل، في قرية الزعينية بريف جسر الشغور الغربي جراء استهداف قوات الأسد لها بصاروخ بالستي سقط قرب ورشة لصيانة السيارات.
وبحسب ناشطين فإن حالة بعض الجرحى حرجة، وليس مستبعدا حصول وفيات بينهم مؤكدين أن القصف أسفر أيضا عن دمار كبير بالأبنية السكنية الخالية من عناصر جبهة النصرة أو تنظيم الدولة الذين لم تشملهم الهدنة.
كما سقط عدد من الجرحى في قرية المسطومة شمال غرب مدينة إدلب، نتيجة استهداف محيطها بثلاثة صواريخ محمّلة بالقنابل العنقودية من قبل قوات الأسد المتمركزة في قرية شطحة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
بدوره استهدف الطيران الروسي قرية كندة في ريف جسر الشغور والتي تعد خط مواجهات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة بثلاث غارات جوية دون معلومات عن وقوع إصابات.
وبالرغم من خلو بعض القرى من جبهة النصرة، إلا أن الجبهة تنتشر بشكل واسع في معظم مناطق مدينة إدلب وريفها، كونها إحدى كبرى التشكيلات العسكرية في جيش الفتح الذي له الدور الأكبر في معارك السيطرة على المدينة.
https://twitter.com/syria_feed/status/704734874490384384
محمد امين ميره | مصدر