بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات بشكل كبير في مناطق سيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي، ما زاد من معاناة الأهالي بشكل كبير وفاقم سوء الأوضاع المعيشية في المنطقة.
فقد نقل مكتب أخبار سوريا عن أحد سكان بلدة الغنطو المدعو”محمد الجاسم ” قوله: “إنّ سعر صرف الدولار الأميركي تجاوز 470 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو السكر 425 ليرة والأرز 350 والبرغل 300 والطحين 400 والبطاطا 400 والبندورة 700 ليرة، في حين وصل سعر ليتر البنزين إلى 700 ليرة والمازوت إلى 500 ليرة، وبيعت أسطوانة الغاز بـ 19 ألف ليرة”.
وعن أحد سكان مدينة تلدو بسهل الحولة، نقلت المصادر ذاتها “إنّ أسعار المواد باتت غالية جداً وليس في قدرته ومعظم الأهالي شراءها، وسط انعدام فرص العمل وغياب المساعدات الإنسانية عن المدينة، نتيجة حصار المفروض من ميليشيا الأسد”.
ونتيجة لتلك الأوضاع المأساوية المتردية يوماً بعد آخر، ناشد ناشطون من قرى وبلدات ريف حمص المنظمات الإنسانية والحكومة السورية المؤقتة وغيرها من هيئات المعارضة لإدخال المساعدات عاجلا إلى المنطقة من أجل التخفيف عن الأهالي.

https://twitter.com/abobian/status/712132798279188480

 

ساجدة الحلبي | مصدر