كثف الطيران الروسي الحربي غاراته على بلدة اللطامنة الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى دمار في الممتلكات المدنية بالتزامن مع قصف عنيف للثوار لمواقع قوان النظام في المحطة الحرارية بمحردة.

فقد شنت المقاتلات الروسية عشرين غارة جوية استهدفت اللطامنة بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى دمار سبعة منازل سكنية، دون سقوط ضحايا نظراً لاحتماء الأهالي في ملاجئ تحت الأرض.

يأتي ذلك رداً على استهداف مقاتلي المعارضة بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة تجمعات قوات الأسد في المحطة الحرارية شرق مدينة محردة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.

وكان ناشطون معارضون قد وثقوا خلال الأيام الماضية أكثر من 50 غارة على البلدة، أسفرت عن استشهاد عنصر من الثوار وجرح عدة مدنيين، إضافة إلى دمار كبير في الأبنية السكنية.

محمد امين ميره | مصدر