صدم قطار سريع أربعة مهاجرين كانوا على خط سكة الحديد في كاليه شمال فرنسا، مساء أمس الخميس 4 تشرين الثاني/نوفمبر، ما تسبب بمقتل شخص ونقل آخر إلى المستشفى وإصابة الاثنين الباقيين على نحو طفيف.

وفق المدعي العام في منطقة بولوني سور مير (Boulogne-sur-mer)، جيرك لو برا (Guirec Le Bras)، صدم قطار (TER)، أربعة مهاجرين كانوا على مسار سكة الحديد التي تربط دنكيرك بكاليه، نحو السادسة والنصف مساء أمس الخميس 4 تشرين الثاني/نوفمبر، ما أسفر عن مقتل مهاجر ونقل آخر إلى المستشفى إثر إصابة خطرة، وإصابة الاثنين الآخرين على نحو طفيف.

وأضاف المدعي العام، وجود 17 شخصًا على متن القطار، مؤكدا أنهم سالمون. وأوضح أن من المهاجرين الذين أصيبوا على نحو طفيف من أريتريا، دون ذكر تفاصيل أخرى. وقال إن الطريق التي سلكها المهاجرون (طريق سكة الحديد)، تعد ممرا يتخذه المهاجرون عادة للوصول إلى المخيمات العشوائية.

 

 

بالنسبة إلى جمعية “يوتوبيا 56″، فإن ما حدث يأتي في سياق “العنف الممنهج، وسياسة عسكرة الحدود”. وتقول عضو الجمعية، بولين جوايو (Pauline Joyau) لمهاجرنيوز نود أن تكون هناك سياسة استقبال ”مناسبة“، مضيفة أن عدم السماح ببقاء المهاجرين في نقطة واحدة، وتفكيك مخيماتهم، أمر يدفعهم إلى التجول أكثر، ويزيد من صعوبة ظروف عيش 1500 مهاجر يعيشون في كاليه.

وقالت، ليس لدى جمعية “يوتوبيا 56” تفسير للحادث سوى أنهم مهاجرون متجولون في منطقة ربما لا يعرفونها. وتحاول الناشطة وآخرين العثور على أسرة المهاجر المتوفى.

ازدادت وفيات المهاجرين في كاليه، في الآونة الأخيرة، إذ قضى مهاجران غرقا وفقد آخر هذا الأسبوع، وسجل مقتل مهاجر آخر متأثرا بجراحه في ساحة للشاحنات الثقيلة، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومات مهاجر سوداني إثر سقوطه من شاحنة متجهة إلى المملكة المتحدة، نهاية أيلول/سبتمبر.