قالت مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأميركية إن بشار الأسد مهم للغاية في إستراتيجية إيران بسوريا ولبنان، لكن إيران حققت في سوريا إنجازات تمكنها من الحفاظ على مصالحها هناك من دون بقاء الأسد ونظامه.

وأوضحت أن الأهداف العليا لطهران في سوريا هي ضمان توصيل الأسلحة لحزب الله اللبناني، والحصول على موطئ قدم إستراتيجي في الشام وضد إسرائيل، ومنع السيطرة الكاملة لدولة مستقرة معادية لها في سوريا.

وأكدت المجلة في مقال كتبه “جويس كارام” أن الأهداف الثلاثة قد تحققت الآن لطهران التي خطت لتنشئ محل الدولة في سوريا هياكل عسكرية غير حكومية لتحمي مصالحها في حالة سقوط الأسد.

وأشارت إلى أن طهران نظمت قوة كبيرة من الأقلية العلوية قوامها أكثر من مئتي ألف مسلح، وجندت لها مقاتلين آخرين من دول تتراوح بين العراق وأفغانستان.

واختتم الكاتب مقاله بقوله إن هذه الترتيبات الإيرانية قد ألغت فكرة أن مصير إيران في سوريا مرتبط بالأسد أو أن تفكك سوريا سيقلل مصالح طهران في سوريا.

الجزيرة