مصفــــــــــاة حمص بين أيدي الإيرانيين
مصفــــــــــاة حمص بين أيدي الإيرانيين
![](https://zamanmasdar.com/wp-content/uploads/2023/12/122-318e5a2c93.jpg)
أعلنت إيران أنها ستبدأ بإصلاح وصيانة مصفاة تكرير النفط في محافظة حمص والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يومياً.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن مسؤول في قطاع تكرير النفط قوله، إنها المصفاة الثانية التي ستبدأ إيران بترميمها خارج حدودها، مشيراً إلى أن بلاده ستحصل على أرباح من تكرير النفط مقابل ترميم المصفاة.
تجدر الإشارة إلى أنه في العام 2020، أعلنت “شركة مصفاة حمص” عن توقيع عقد بقيمة 23 مليون دولار مع مجموعة القاطرجي لصيانة مصفاة حمص، كما تم التوقيع مع شركة إيرانية في ذات العام لإجراء تعديل على وحدات التقطير الجوي في المصفاة ذاتها.
و على مرّ السنوات الأخيرة من عمر الثورة السورية، حوّل النظام السوري بلاده من وطن إلى “شركة مساهمة خاصة” يبلغ رأسمالها مئات آلاف الشهداء ومثلهم من الجرحى، بالإضافة إلى ملايين اللاجئين حول العالم.
وإلى جانب حالات الإعاقة واليتم التي بنى عليها النظام شركته هذه، فقد عمد إلى تلزيمها لـ”الشركاء المضاربين” الذين منحوه دعماً متعدداً وأعادوا تثبيته في كرسي الحكم بعدما كاد أن يقع به خلال الأشهر الأولى من بداية الثورة لولا استنجاده بالميليشيات المذهبية.
التلزيمات والتأجيرات وبيع العقارات ونقل ملكيتها إلى الجهة الحليفة، أصبحت السمة اللازمة للنظام السوري في الآونة الأخيرة، سواءً في اللاذقية أو دمشق أو طرطوس وحتى في حلب والان حمص، وذلك بغض النظر عن مناطق “القلمون” و”القصير” التي شُفطت نهائياً من السجلات العقارية السورية.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
تأجير الاحذية … هذا ماوصلت اليه مزرعة آل الاسد
-
الجيش الأردني يحبط عملية تهريب مواد مخدرة من سوريا
-
فرنسا..تراجع غير مسبوق في إقبال الزبائن يعكر صفو تجار ومطاعم باريس قبل افتتاح الأولمبياد
-
عبر قذائف “هاون”.. نظام العصابة يعتمد أسلوبا جديدا لتهريب المخدرات
-
ملاحقة “طريف الأخرس” بتهمة التهرب الضريبي
-
محكمة ألمانية ترفض منح الحماية لسوري لـ”عدم وجود خطر في بلده” وبسبب سجله كمجرم
-
صحيفة تركية: شوارع غازي عنتاب تبدو مهجورة من دون السوريين
التعليقات