مظاهرات شيعية لتهجير السنة و إخراجهم من منطقة “السيدة زينب” بدمشق
أفاد ناشطون ميدانيون بأن العشرات من أبناء الطائفة الشيعية خرجوا على طريق الأوتستراد الدولي لمطار دمشق قاطعين الطريق احتجاجا على تواجد أبناء الطائفة السنية في بلدة السيدة زينب.
وأوضح الناشطون أن الشيعة أشعلوا النيران على الطريق مطالبين بإخراج أهل السنة من السيدة زينب, مطلقين شعارات عنصرية مثل “السني يطلع برا”.
وقال “حسن”القاطن في الست زينب وهو اسم مستعار لجريدة مصدر أن حالة من التوتر والغليان تشتعل بين أبناء الطائفة الشيعية تجاه أهل السنة جراء محاصرة جيش الفتح لبلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين, مشيرا إلى أن الاحتجاجات شملت المستوطنين الجدد الذين أتوا إلى السيدة زينب من جنسيات مختلفة عربية وأسيوية كالعراقيين والإيرانيين والأفغان وغيرهم.
وذكر “حسن” إن هذا الغضب بين الشيعة بدأ يطفو بشكل بارز جراء تعامل نظام الأسد ببرود مع ملف بلدتي “كفريا والفوعة” الشيعيتان, مضيفا أنه على الرغم من أن هذه الفئة من أبناء الطائفة السنية تضم العديد من الضباط والمجندين في صفوف الدفاع الوطني إلا أن الشيعة هاجموا منازلهم, مهددينهم بالقتل.
واستطرد “حسن” انتهت المظاهرة التي شنها الشيعة في البلدة بهجوم على مخيم الشمالنة للاجئين الفلسطينيين في المنطقة, وهددوا الأهالي، وطالبوهم بتجنيد شبان المخيم للدفاع عن بلدتي “الفوعة وكفريا”، مع أن عددا كبيرا من أهالي المخيم الموالي لنظام الأسد تطوع ضمن جيش التحرير الفلسطيني الذي يقاتل إلى جانب النظام, مؤكدا أن المتظاهرين هددوا أيضا باقتحام بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا القريبة من بلدة السيدة زينب التي يسيطر عليها الثوار، فضلا عن قصفهم المنطقة بصواريخ وقذائف كتب عليها “أسود الفوعة” انتقاما للبلدات الشيعية.
مصدر