أفاد ناشطون في مدينة دمشق بوقوع عدة حالات اعتقال بمساهمة من مكاتب السياحةعن طريق جمع أسماء الشباب الذين تكون أعمارهم ضمن العمر المحدد للخدمة الاحتياطية في جيش الأسد والذين يحجزون في هذه المكاتب بغية السفر إلى خارج البلاد.

حيث تقوم هذه المكاتب بإرسال الطلبات إلى أفرع الأمن وشعبة التجنيد العامة والتي بدورها تقوم بتعميم أسمائهم على الحدود وعلى الحواجز داخل العاصمة دمشق لإلقاء القبض عليهم.

وبحسب المصدر فإن بعض الشباب الذين يتم اعتقالهم لم يكونوا مطلوبين على حواجز النظام وكانوا يعبرون الحواجز خلال الحملة الكبيرة التي قام بها النظام للاحتياط ولم يكن لأحد منهم أي اسم على قوائم المطلوبين، ولكن بعد حجزهم للسفر من هذه المكاتب السياحة وجدوا أنفسهم مطلوبين فقام بعضهم بالاختباء فيما اعتقل البعض الآخر.

يذكر أن حكومة النظام كانت قد أغلقت العديد من مكاتب السياحة والسفر بدمشق لمخالفتها الأنظمة النافذة بتجاوز نطاق السفر بهدف السياحة واستغلال التراخيص بتقاضي عمولات وتسهيل هجرة بعض الشباب إلى الخارج تحت ذريعة تأمين فرص عمل على حد زعمهما.

محمد امين ميرا | مصدر