أطلق مجموعة من الناشطين السوريين حملة “الأمم المتحدة حليف الأسد”، تهدف “لكشف قناع الإنسانية الذي ترتديه الأمم المتحدة لتغطي على جرائمها في حماية الطغاة بدلاً من حماية المدنيين”.
وجاء في بيان الحملة، لقد سقطت هيئة الأمم المتحدة من عيون الشعوب الباحثة عن الحرية والكرامة منذ زمن بعيد ورأى القائمون على الحملة، أن المنظمة الدولية مسؤولة بشكل أو بآخرعن حالات التهجير القسري للشعب السوري، كما أنها السبب الأهم في استمرار حصار الجوع على المدن السورية، والاعتقال التعسفي لأبناء البلاد، وشريكة في قتل مئات الآلاف من السوريين الأبرياء.
وأضاف البيان، أن السوريين باتوا على قناعة تامة بأن الأمم المتحدة شريك في جرائم الحرب التي ارتكبها بشار أسد وزمرته، كما أنها مسؤولة بشكل مباشر عن بقاء الأسد في السلطة إلى اليوم.

https://www.facebook.com/Hashtag.Revolution2011/videos/205013966514505/

سامر دحدوح | مصدر