أحيت تنسيقية الثورة السورية جنوب دمشق الذكرى الثانية لمجزرة بيت سحم التي راح ضحيّتها أكثر من 65 شهيداً و100 جريحاً من المدنيين بنيران ميليشيا حزب الله وقوات الأسد.

فقد أقام فريق الحراك السلمي في التنسيقية عدّة فعاليات منها نشر منشورات ورقية وبعض الصور المؤثّرة على الجدران، وطلاء مصغّر بعنوان “الثورة مستمرة حتى النصر”.

وبحسب ما أكد قائمون على الحملة لجريدة مصدر فإنّ هذا النشاط يأتي للتأكيد على إجرام النظام الأسدي والميليشيات الطائفية المساندة له وللتذكير بأن دماء الشهداء أمانة في أعناق الثوار.

تجدر الإشارة إلى أنّ المجزرة حصلت منذ عامين أثناء محاولة الأهالي الخروج باتجاه العاصمة دمشق عبر البساتين الملاصقة لطريق مطار دمشق الدولي خلال أقسى فترات الحصار.

 

 

محمد امين ميرا | مصدر