حكمت محكمة “روتردام” على السوري (عزيز.أ -35)  بالسجن 15 عامًا و9  أشهر، وأدين المتهم من بين أمور أخرى بالمشاركة في منظمة إرهابية.
وحسب ما أوردت مؤسسة الإذاعة الهولندية (NOS)، ونقلت عنها “زمان الوصل”، فإن “عزيز” شغل منصبًا رفيعًا في منظمة “جبهة النصرة” بين عامي 2011 و2014.
وذكر الموقع أن العقوبة أقل بكثير من عقوبة الـ23 سنة التي تطالب بها النيابة العامة، حيث أخذت المحكمة في الاعتبار أن الرجل كان مسجونًا في سوريا وتعرض للتعذيب هناك، فيما ترى النيابة العامة أن “عزيز” كان يشغل منصب قيادي في “جبهة النصرة” التي ينظر لها على كونها “منظمة إرهابية” وأن هناك أدلة كافية على تورطه في تحمل مسؤولية مشتركة عن عدة “هجمات مميتة”.
يضيف الموقع  أن (عزيز -أ) جاء إلى هولندا وبدأ حياة جديدة في “أمستردام” في عام 2017، شوهد “عزيز” عندما كان  حاضرا في عرض فيلم وثائقي عن مدينة الرقة السورية في مركز النقاش “دي بالي” في “أمستردام”، حيث تم التعرف عليه من قبل أعضاء مجموعة “الرقة تذبح بصمت”.
حينها أكد “عزيز” أنه حضر الاجتماع بناء على طلب من المخابرات الهولندية والتي من الممكن أنه كان مخبرا لها.

*صديق للصحافية

وبحسب ما أورد موقع (NOS) فإن “عزيز أ” هو أيضًا الصديق السابق للصحفية الهولندية “أنس بورسما”، التي تم ترحيلها من تركيا في عام (2019) بسبب علاقتها بالمشتبه به، وفي حزيران يونيو الماضي قضت المحكمة في “روتردام” بأن “بورسما” كذبت بشأن طلب تأشيرة لـ”عزيز” لم تتم معاقبة “بورسما”، حسب (NOS) فقد رأت المحكمة أن الصحفية نالها الضرر نتيجة للقضية، وفقدت عملها كمراسة في تركيا، كما أخذت في الاعتبار أن “بورسما” لم تدان قط بارتكاب جرائم جنائية.

*نفي وإستئناف

ينفي كل من “عزيز” وشقيقة بشدة أنهما شاركا في أي منظمة إرهابية، وكان الشقيقان قد اعتُقلا في متابعة نشطة  عام (2018 )، بعد أن تم التنصت عليهما من قبل الشرطة لعدة أشهر.
وتشكل أحاديث الشهود وأقوالهم التي تم “التنصت” عليها جوهر الأدلة ضد الإخوة لصالح النيابة العامة كما تقول (NOS).

وبحسب محامي “عزيز .أ”، فإن موكله سوف يستأنف الحكم.

 

 

 

 

 

 

 

 

ترجمة: حسن قدور – زمان الوصل