قبل أيام من الذكرى الخامسة للثورة السورية التي بدأت باحتجاجات سلمية ضد نظام بشار الأسد، كشف تقرير دولي جديد بعنوان “تأجيج النار” أن العام الخامس في سوريا هو الأسوء من بين الأعوام السابقة من عمر الثورة.
فقد أعلنت ثلاثون هيئة إغاثية صباح يوم الجمعة أن 50 ألف سوري قتلوا على الأقل بالإضافة لوجود أكثر من مليون ونصف شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية فيما اضطر نحو مليون سوري إلى ترك منازلهم.
وجاء في التقرير الذي وقعت عليه منظمات دولية وسورية “العام الخامس للصراع في سوريا، كان الأسوأ حتى الآن على الشعب، حيث ظلت الأطراف المتحاربة تعيث فساداً وحظرت المساعدات بشكل متزايد وفرضت حصاراً على مزيد من المجتمعات”.
وأضاف التقرير أن نحو 200 ألف منزل تعرض لدمار جزئي أو كلي في البلاد بزيادة نسبتها 20% مقارنة بعام 2014.
وشمل الموقعون على التقرير منظمات أوكسفام، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة كير الدولية، وجماعات سورية مثل الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وجمعية القلب الكبير، ومنظمة سورية للإغاثة والتنمية.
ويؤخذ على التقرير تلميحه للمساواة بين جرائم بشار الأسد وبين ما يقوم به الثوار من دفاع عن النفس وعن المدنيين العزل في المدن السورية.

 

محمد امين ميره | مصدر