القضاء اللبناني يتهم ضابطين من مخابرات الأسد بتفجير مسجدين في طرابلس

 

أصدر القضاء اللبناني قراراً في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، اتهم فيه ضابطين من مخابرات النظام السوري بالتخطيط والإشراف على عملية التفجيرالتي وقعت في عام 2013.

وذكرت مصادر إعلامية أن الضابيطن هما النقيب في “فرع فلسطين” محمد علي علي، والمسؤول في فرع “الأمن السياسي” ناصر جوبان.

و لم يكتفِ القرار بملاحقة الضابطين، بل سيستمر في عمليات التحري لمعرفة هويات القادة المسؤولين عن الضابطين المنفذين الذين أعطوا الأوامر والتوجيهات للضابطين علي وجوبان لتنفيذ العملية، وملاحقتهم قضائيا.

وبيّنت التحقيقات أن الأمر بتنفيذ التفجير صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى في “المخابرات السورية”.

وتعرضت طرابلس في 23 آب 2013 لتفجير سيارتين مفخختين أمام المسجدين لحظة خروج المصلين من صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 35 شخصًا، إضافة إلى مئات الجرحى، ويقول مسؤولون لبنانيون إن المتهمين ينتمون إلى “الحزب العربي الديمقراطي”.

 

 

 

يوسف الجابر | مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى