أفادت وسائل إعلام عراقية اليوم السبت، باختطاف مواطن عراقي في سوريا من قبل جهات مجهولة.
وقالت المصادر إن” جهة مجهولة اختطفت مواطنًا عراقيًا من أهالي محافظة البصرة لم يذكر اسمه سافر إلى سوريا لغرض الزواج” واختفى بتاريخ 24 آب 2024.
وقال موقع تلفزيون سوريا إن آخر اتصال مع ” أبو الحسن حميد مساعد الغيثاوي” وخطيبته اللبنانية “إسراء شوقي ابراهيم” كان خلال وجودهم بالسوق المركزي.
ووفق المصدر ذاته تنشط في محافظة حمص مجموعات تهريب وخطف من أبرزها عصابة يتزعمها “شجاع العلي” المعروف بلقب “الخال” وهي عصابة مرتبطة بالأجهزة الأمنية للنظام.
وقالت وزارة الخارجية العراقية إنها تتابع عن كثب قضية اختطاف أحد المواطنين من أهالي محافظة البصرة في قرية البياضية بمدينة حمص بتاريخ 24 آب 2024.
وأشارت إلى أن سفارة العراق لدى النظام تقوم عبر القائم بالأعمال، بإجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الأمنية العليا في الجمهورية العربية السورية لضمان إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن.
وأكدت الوزارة أن سلطات النظام المختصة قامت باعتقال عدد من الأشخاص لتورطهم في حادثة الاختطاف، وتواصل الجهات الأمنية جهودها الحثيثة للوصول إلى المواطن العراقي المختطف وضمان سلامته.
وشددت الوزارة على أهمية تواصل المقيمين والزائرين العراقيين مع السفارة العراقية في دمشق، وعدم التوجه إلى أماكن غير آمنة في المناطق السورية، حفاظاً على سلامتهم.
وكانت مصادر إعلامية عن فقد شابين أردنيين يعملان في “السفريات” على خط “الأردن – سوريا – لبنان” منذ الأحد الماضي، في درعا جنوب سوريا، في طريق عودتهما إلى الأردن برفقة ركاب. وأعلنت المملكة الأردنية، الأربعاء، متابعة ما وردها عن حادث اختفاء المواطنين الأردنيين، وأنها تتابع مع السلطات السورية المختصة عمليات البحث عنهما.
وسبق أن حذرت مراصد حقوقية من أن حوادث الخطف في سوريا «باتت تمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه المدنيين ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية»، وقالت إن الدوافع تتنوع “بين المطالبات بالفدية، والانتقام، والأغراض السياسية، وغالباً ما تكون هذه الحوادث مدفوعة بالفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد منذ عام 2011”.
ووثق هذه المراصد 12 حالة اختطاف منذ بداية شهر أغسطس الحالي، أغلبها وقعت في مدينة حمص، وقد تم الإفراج عن 3 منهم مقابل مبالغ مالية وصل مجموعها إلى 90 ألف دولار.