فرضت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بالإشتراك مع “قوى الأمن الداخلي” (الأسايش)،يوم السبت، طوقاً أمنياً حول مخيم “الهول” الذي يضم محتجزين من تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف محافظة الحسكة الشرقي، شمال شرق سوريا، وذلك بعد تسجيل حادثة فرار لعدد من النساء الأجنبيات المحتجزات داخل المخيم.

 

وقالت مصادر محلية لـ “زمان الوصل”، إن خمسة نساء من الجنسية الروسية والمغربية، هربن ليل الجمعة/ السبت، من قطاع المهاجرات ضمن مخيم “الهول” الذي يضم عوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى خارج المخيم بمساعدة مُهربين من الجنسية السورية.

 

وأكدت المصادر، أن النساء فررن بمساعدة عناصر من قوات “قسد” مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة، موضحةً، أو قوات “قسد” بالاشتراك مع “الأسايش” فرضت طوقاً أمنياً فجر اليوم حول المخيم، بالإضافة إلى نشر حواجز مؤقتة على مداخل بلدة الهول، وذلك بحثاً عن النساء المهاجرات الذين فروا إلى خارج المنطقة.

 

وفي الـ 29 من أغسطس/ آب الفائت، سجل سجن الرقة، هروب عدد من قادة وعناصر تنظيم “الدولة” من جنسيات مختلفة، حيث تمكنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع قوات “قسد” يوم الأحد الفائت، من إلقاء القبض على “خالد أحمد الدندل”، أحد مساعدي تنظيم “الدولة” والذي يُعتقد أنه يساعد جهود مقاتلي التنظيم المعتقلين بما في ذلك المقاتلين الهاربين مؤخراً، وفق بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية.

 

ولا يزال مصير ثلاثة من قادة وعناصر التنظيم مجهولاً بعد فرارهم من سجن الرقة، وسط انتشار أمني مكثف لقوات “قسد” وقوات التحالف الدولي، وهم: “تيمور تالبركان عبداش (روسي) وشعب محمد العبدلي وأتال خالد زار” (كلاهما أفغاني).