وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مقتل 2371 مدنياً ومقاتلاً من فصائل المعارضة السورية المسلحة ،الإسلامية والمقاتلة منهـا وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك منذ الـ 30 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2015، وحتى فجر اليوم الـ 30 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، ممن قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت عدة محافظات سورية، منذ بدء الضربات الروسية في الـ 30 من شهر أيلول الفائت.

كما قام المرصد بتوزيع الخسائر البشرية وفق الإحصائية التي قام بها على النحو التالي ::
792 مواطناً مدنياً سورياً هم 180 طفلاً دون سن الـ 18، و116 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و496 رجلاً وفتى، إضافة لـ 655 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية”، 924 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

وجدد “المرصد السوري لحقوق الإنسان،0” إدانته الشديدة لاستمرار الطائرات الحربية الروسية في استهداف المدنيين السوريين، بذريعة استهدافها لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق خالية من عناصر التنظيم، كما يحمل المرصد مجدداً، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة المسؤولية الأخلاقية، عن الجرائم اليومية التي ارتكبت ولا تزال ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، ويدعو هذه الأطراف للوقوف بشكل جاد أكثر، والعمل على وقف القتل بحق أبناء الشعب السوري الراغب في الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، كما طالب “المرصد السوري لحقوق الإنسان ” بإصدار قرار ملزم يقضي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا، إلى المحاكم الدولية المختصة، لينالوا عقابهم، قتلة الشعب السوري وآمريهم والعاملين على تدمير البنى التحتية والاجتماعية في سوريا، والمحرضين إعلامياً على خلق فتن وصراعات بين مكونات الشعب السوري على حد تعبيره .

سامر دحدوح | مصدر