كشف ناشط علوي عن أبرز الأسماء التي تدير المكتب السري الذي يفرض الإتاوات على الصناعيين والتجار بمناطق سيطرة ميليشيا أسد والوجهة التي يتم تحويل الأموال المنهوبة إليها، وكذلك اسم الشركة التي تشرف على عملية التحويل.

 

وفي تسجيل مصور، قال الناشط كمال رستم إن المدير الفعلي للمكتب المالي والاقتصادي للقصر أو ما يعرف بالمكتب السري هو يسار إبراهيم الذي يشرف على تسعير الدولار وملف الحوالات من وإلى سوريا، وقد كان يشغل في السابق إدارة مكتب رعاية “أسر الشهداء” التابع لوزارة الدفاع قبل أن يتم ترقيته عام 2018 ليتولى رئاسة المكتب السري.

 

وأضاف أن الشخص الثاني بالمكتب الذي يلي يسار إبراهيم هو فارس كلاس الذي يرأس عدة شركات في مناطق سيطرة أسد بقطاعات مختلفة، ويتولى كذلك مدير عام الأمانة العامة للتنمية السورية التي تشرف عليها أسماء الأسد.

 

وتعد لونا الشبل مستشارة بشار الأسد للشؤون الإعلامية إحدى أبرز أعضاء المكتب، ولا سيما أنها زوجة عمار ساعاتي عضو برلمان أسد المقرب للغاية من ماهر الأسد الذي عينه لإدارة العديد من الأعمال التجارية، وهو أيضاً متورط بالعديد من قضايا الاحتيال والنصب.

 

من بين الأسماء النسائية كذلك لينا كناية التي تتولى إدارة ما يسمى بمكتب المتابعة بالقصر الجمهوري، وهي كذلك مستشارة وزير الشؤون الرئاسية منصور عزام ومنسقة العلاقات بين القصر الجمهوري والقطاع الخاص، كما إنها زوجة رجل الأعمال محمد همام مسوتي وكانت تتولى إدارة مكتب أسماء الأسد في الفترة الممتدة بين 2001 و2008.

 

الشخصية الخامسة هي دانا بشكور المديرة الحالية لمكتب أسماء الأسد، وتملك بشكور أنشطة اقتصادية مختلفة في قطاعات السياحة، فضلاً عن شركة ألفا للبرمجيات الرقمية للهاتف المحمول وغيرها.

 

يضاف إلى تلك الشخصيات الخمسة آنفة الذكر، خضر علي الطاهر (أبو علي خضر) الذي يدير عديد الشركات لصالح القصر الجمهوري، ويمتلك شركة القلعة للحراسات الأمنية الخاصة، وهي “الذراع القذر” للمكتب السري الذي يمارس الابتزاز والتهديد على التجار والصناعيين لإرغامهم على دفع الإتاوات.

 

وبحسب المصدر، يتم تحويل الأموال الطائلة التي يجمعها المكتب السري إلى دولة أوروبية وتحديداً إلى روسيا عن طريق شركة مكتف للصيرفة في لبنان.

 

ونقل رستم عن صناعي من أصدقائه قوله، إن المكتب السري داهم مصنعه في اللاذقية وفرضوا عليه مبلغ مليار ليرة سورية واجبة التسديد خلال أيام قبل أن يمدد المكتب الفترة إلى ستة أشهر بعد وساطات.

 

كما روى تجربة رجل أعمال دمشقي تعرض للابتزاز من قبل فرع الخطيب الفرع 251″، حيث استدعي لتسديد مبلغ 2 مليار ليرة لصالح المكتب السري.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز نشرت في نيسان الماضي تقريراً موسّعاً عن الدائرة الضيقة المحيطة بأسماء الأسماء الأسد تضمّنت أسماء الأشخاص الستة الذين جاء الناشط الموالي على ذكرهم.

 

 

 

 

 

 

 

اورينت