التصنيفات
الرقة ميداني

قتلى للنظام والميليشيات الإيرانية بهجمات في باديتي الرقة وتدمر

 

 

 

 

 

قُتل 6 عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية لها في هجومين منفصلين نفذتهما خلايا تنظيم “الدولة” (داعش) في باديتي تدمر بمحافظة حمص ومحافظة الرقة.

وقال مصدر عسكري في النظام لموقع “نورث برس” إن عناصر من “داعش” هاجموا ليل الثلاثاء – الأربعاء مقار ونقاطاً عسكرية لقوات النظام وميليشيات موالية لإيران في بادية تدمر والسخنة شرقي حمص.

وأضاف المصدر أن الهجوم كان بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات انتهت بانسحاب التنظيم ومقتل عنصرين من “لواء فاطميون الأفغاني” وعنصر من قوات النظام.

وتابع المصدر أن طائرات حربية أقلعت من مطار التيفور العسكري في تدمر وشنّت غارات جوية بعد انسحاب العناصر الذين كانت تقلهم آليات رباعية الدفع.

 

من جهتها، ذكرت شبكات إخبارية محلية أن 3 عناصر من قوات النظام قُتلوا في كمين نفذه عناصر “داعش” على طريق الرصافة – آثريا في بادية الرقة، وهم محمد أمين الحفيان، مجد لؤي الهابط، وخضر جميل الكشك.

وتشهد منطقة البادية السورية بشكل متكرر هجمات تستهدف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وفي معظم الأحيان لا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات، إلا أنه من المرجح وقوف خلايا تنظيم “داعش” خلفها، كما تتعرض الميليشيات لقصف يقف التحالف الدولي خلفه ولكن لا يعلن عن ذلك.

 

تنظيم “داعش” في سوريا

 

يوجد نحو 2500 عنصر من تنظيم “داعش” في جميع أنحاء سوريا والعراق، بحسب القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم”، التي تؤكد أن الملاحقة المستمرة لهم هي عنصر حاسم في ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.

وأفادت القيادة المركزية في تقرير أصدرته هذا الشهر، والذي استعرض نتائج عملياتها ضد التنظيم في سوريا والعراق خلال النصف الأول من عام 2024، بأن “داعش” يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من تراجع قدراته.

نفذ التنظيم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 نحو 153 هجوماً في سوريا والعراق، علمًا أن هذا المعدل يزيد على ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن “داعش” عنها خلال عام 2023، وفقًا للقيادة الأميركية.

 

 

 

التصنيفات
الرقة دير الزور ميداني

هلاك عناصر من قوات النظام وميليشيا موالية في البادية السورية

 

 

 

 

قُتل عناصر من ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا وإيران، يوم الثلاثاء، انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرس بريف محافظة دير الزور، فيما قُتل وجرح عناصر من قوات النظام جراء تعرضهم لكمين في بادية محافظة الرقة، شمال وشرق سوريا.

 

وقالت مصادر مُطلعة ، إن عنصرين اثنين من ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا وإيران، قُتلا يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى جرح عنصرين آخرين بجروح خطيرة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة عسكرية قرب منطقة “الشولا” جنوبي محافظة دير الزور، شرق سوريا.

 

وأكدت المصادر، أن عنصرين من قوات النظام قُتلا يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى جرح عناصر آخرين، جراء كمين نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف سيارة عسكرية في بادية “الرصافة” جنوب غربي محافظة الرقة، شمال شرق سوريا.

 

ووصل عدد قتلى قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران خلال العشرة أيام الماضية إلى أكثر من 60 بينهم ضابط برتبة لواء، وضابطين برتبة عقيد، وقرابة 15 ضابطاً برتب ملازم ومقدم ورائد ونقيب، بالإضافة إلى جرح أكثر من 100 عنصر وضابط، وذلك جراء هجمات عديدة نفذتها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” معظمها تركزت على طريق تدمر – السخنة بريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية.

 

 

 

 

 

التصنيفات
الرقة ريف حمص ميداني

هلاك لواء وعناصر من قوات النظام بهجمات تنظيم “الدولة” في البادية السورية

 

 

 

 

قُتل ضابط رفيع المستوى وقرابة 10 عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران وروسيا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء هجمات عديدة نفذتها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدفت مجموعات عسكرية في بوادي حمص والرقة، شرق سوريا.

 

وقالت مصادر مُطلعة ، إن اللواء “عبد الرحمن قاسم حورية”، المنحدر من قرية “فليطة” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، وهو من مرتبات الفرقة الثالثة، قُتل يوم الأربعاء، جراء هجوم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف مجموعة عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، شرق سوريا.

 

وأكدت المصادر، أن 5 عناصر من ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة من إيران، قُتلوا ليل الثلاثاء، جراء تفجير عبوة ناسفة من قبل خلايا تنظيم “الدولة” بسيارة عسكرية للميليشيا على طريق تدمر – السخنة ريف حمص الشرقي، شرق ووسط سوريا.

 

وأشارت المصادر، إلى أن 3 عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا، قُتلوا أول أمس الثلاثاء، جراء هجوم نفذته خلايا تنظيم “الدولة” استهدف نقطة عسكرية في بادية معدان بريف حمص الشرقي، شمال شرق البلاد.

 

وأوضحت المصادر، أن قوات النظام فقدت الاتصال بمجموعة من قواتها يُقدر عددها بأكثر من 10 عناصر كانت مشاركة في حملة تمشيط طريق تدمر – السخنة بريف حمص الشرقي، وسط معلومات على أن المجموعة مختطفة من قبل خلايا التنظيم المنتشرة في المنطقة.

 

ووصل 9 جثث من عناصر قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول يعمل في صفوف الفرقة 25 مهام خاصة، إلى مستشفى تدمر العسكري، جميعهم قُتلوا بهجمات خلايا التنظيم خلال اليومين الماضيين، في ظل استمرار حملة قوات النظام العسكرية لتمشيط بوادي حمص ودير الزور والرقة من خلايا التنظيم.

 

ونفذت الطائرات الحربية الروسية خلال الـ 72 ساعة الماضية، أكثر من 40 غارة جوية، استهدفت من خلالها كهوف ومغاور تتخذها خلايا التنظيم أوكاراً لها في بوداي دير الزور والرقة وحمص التي يُسيطر عليها النظام السوري والممتدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، بالرغم من أن الحملة العسكرية التي تم اطلاقها بمشاركة قوات الفرقة 25 مهام خاصة وميليشيات “الدفاع الوطني” و “لواء الباقر” و “لواء القدس” المدعومة من روسيا وإيران، هي من أكبر الحملات العسكرية خلال العام الجاري 2024.

 

 

 

 

التصنيفات
الرقة تقارير ميدانية حقوق وحريات ميداني

سجون درعا السرية.. لمن تتبع وما مصير من يدخلها؟

 

 

 

 

 

تواصل المليشيات المحسوبة على نظام أسد في درعا ارتكاب التجاوزات بحق الأهالي حيث تقوم باعتقال من تريد وتضعه في سجونها الخاصة، ولا تفرج عنه دون دفع مبلغ مالي.

 

وذكر أحد أقارب عبد الرحمن المحتجز لدى فصيل محلية في مدنية طفس في ريف درعا الغربي أنه معتقل منذ تسعة شهور بتهمة ضلوعه بسرقة محل تجاري في المدينة بناءً على ادعاء مالك المحل.

 

وأضاف أن عبد الرحمن محتجز لأجل غير معروف، وأنه تم تغريمه بقيمة مالية لا قدرة لأسرته على دفعها.

 

وفي شهر أيار الماضي، احتجزت الفصائل المحلية الشاب حسين (25 عاماً) من سكان ريف درعا الغربي، بتهمة سرقة دراجة نارية، ولم يفرج عنه الفصيل حتى دفع ثمن الدراجة بالإضافة لمبلغ 200 ألف ليرة دُفعت للسجان.

 

ولعدم استطاعة نظام أسد السيطرة على المنطقة فعلياً استعاض بقيادات لميليشيات محلية ارتبطت مع أفرعه الأمنية بعلاقات شخصية لذلك غض النظام بصره عن عمليات الاحتجاز التي ينفذها هؤلاء القادة التابعين معظمهم للأفرع الأمنية.

 

وقال المحامي عاصم الزعبي في حديث لأورينت نت، إن الاحتجاز لا يتبع لأي محاكمة ولا يأتي ضمن نطاق تجريم قانون العقوبات السوري ومن الخطأ إطلاق صفة السجن على هذا الاحتجاز، فهو غير قانوني وتحكمه فصائلية أو عصابات.

 

وأضاف حتى لدى النظام بعد ثورة 2011 أصبح هناك مراكز احتجاز غير قانونية تتبع للمليشيات التي ساندت أسد في حربه على السوريين، مشيراً إلى أنه لا توجد قرائن على وجود مراكز احتجاز سرية في درعا.

 

ويخالف حديث الزعبي ما نقله موقع درعا 24 الذي تحدث عن هروب المُحتجز ليث الصلخدي المتهم بقتل شقيقين في مدينة طفس في شهر آذار 2023، مشيراً إلى أنه كان محتجزاً في سجن سري لدى القيادي باسم الجلماوي أحد قادة مجموعات الفرقة الرابعة.

 

 السجون الخاصة

 

وتكثر في أرياف درعا السجون الخاصة (السرية) والتي تتبع لميليشيات محلية بعضها على علاقة بالأمن العسكري.

 

إذ يوجد في طفس ثلاثة سجون، سجن في الحي الشمالي ويشرف عليه شخص يدعى الصعيدي (معن البردان)، وهو يتبع للقيادي أبو مرشد البردان التابع للأمن العسكري.

 

وسجن آخر في مقر مؤسسة الأسمنت جنوب مدينة طفس يتبع للقيادي خالد الطبياوي الزعبي ابن عم القيادي خلدون الزعبي الذي قُتل بكمين نفذته قوات الأمن السوري في آب 2022.

 

والسجن الثالث في الحي الشرقي يتبع للقيادي حابس كيوان الذي يتبع للمخابرات الجوية. ولا يوجد أي تنسيق او تعاون بين هذه السجون لوجود خلافات فصائلية وعشائرية دفعت كل فصيل لتملّك سجن خاص به.

 

وبحسب شهادات حصلت عليها أورينت من سكان في المنطقة فإن أغلب القضايا يتم التصالح عليها بعد دفع مبالغ مالية بحسب قيمة الادعاء، ويضاف لها مبلغ مالي يدفعه الطرفان للسجان مقابل مصاريف يدّعي أنه صرفها على السجين.

 

ولا تقتصر السجون على مدينة طفس إنما يوجد سجون أيضاً في القصير وحيط وسحم وهذه المناطق تتبع إدارياً لحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

 

ويوجد سجن في قلعة بصرى الذي يخضع لسيطرة اللواء الثامن التابع للأمن العسكري.

 

ورغم معاقبة القيادي عماد أبو زريق على لائحة الاتحاد الأوروبي بتهمة تجارة المخدرات إلا أنه يمتلك سجناً في نصيب شرق درعا ويداهم ويعتقل أشخاصاً بتهمة تجارة المخدرات.

اورينت
التصنيفات
الرقة حمص ريف حمص ميداني

هلاك 40 عنصرا من عصابات وقوات بشار بهجومين في باديتي الرقة وحمص

 

 

 

قُتل وجرح أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع عسكرية في باديتي محافظتي الرقة وحمص، شرق سوريا.

 

وقالت مصادر مُطلعة ، إن 40 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران قُتلوا اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى فقدان 16 عنصرا، إثر هجوم شنته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على عدة مواقع عسكرية في بادية “الرصافة” بريف محافظة الرقة الجنوبي الغربي، شمال شرق سوريا.

 

وأكدت المصادر، أن عناصر من الميليشيات المدعومة من إيران قُتلوا فجر اليوم الأربعاء، إثر هجوم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على نقاط عسكرية أيضاً في منطقة “رسم الكوم” شمال مدينة “السخنة” في بادية حمص.

 

وأوضحت المصادر، أن الهجومين كانا الأعنف للتنظيم منذ عدة أشهر ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية في البادية السورية، مُشيرةً، إلى أن التنظيم خسر 4 من مقاتليه خلال الهجومين، بالإضافة إلى تدمير سيارة عسكرية تتبع له.

 

 

 

 

 

 

التصنيفات
الحسكة الرقة ميداني

العشائر العربية تُسيطر على 4 قرى في شمال الحسكة والرقة

 

 

 

تمكن مقاتلو العشائر العربية اليوم الأحد، من السيطرة على 4 قرى بريف محافظتي الرقة والحسكة الشمالي، وذلك بعد هجوم على مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شمال شرق سوريا.

 

وقالت مصادر مُطلعة ، إن أبناء العشائر العربية نفذوا صباح اليوم الأحد، هجوماً على مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام و(قسد)، أدى ذلك إلى السيطرة على قريتي “الخليل الياسين”، و”خربة البيضا” جنوب مدينة “تل أبيض” بريف محافظة الرقة الشمالي، وقريتي “تل الطويل” و”الطركي” جنوب مدينة “رأس العين” بريف الحسكة الشمالي، وذلك بعد دحر قوات النظام وقوات “قسد” منها.

 

وأكدت المصادر، أن 5 عناصر من قوات النظام قُتوا وجرحوا اليوم الأحد، بالإضافة إلى عناصر آخرين، إثر الهجوم الذي نفذه أبناء العشائر على قرية “تل الطويل”، وسط محاولات لقوات النظام مدعومة بمجموعات من “قسد” بغطاء تمهيد ناري من قبل القوات الروسية، استعادة السيطرة على القرية.

 

وكان أبناء من السيطرة يوم أمس السبت، على “تلة السيرياتيل” التابعة لقرية “عرب حسن” صغير، وقريتي “محسنلي”، و”المحمودية” في ريف مدينة “جرابلس” الجنوبي، عند الحدود الإدارية مع مدينة “منبج” التي تُسيطر عليها قوات “قسد” بريف حلب الشرقي، وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام و”قسد”.

 

 

 

 

 

 

التصنيفات
الحسكة الرقة ميداني

عوائل منبج في طريقهم للخروج من مخيم الهول.. ما القصة؟

أبلغت إدارة مخيم الهول شرق الحسكة أمس الأحد عدداً من العوائل السورية المتواجدة ضمن المخيم بالتحضر للخروج من المخيم خلال مدة أقصاها نهاية الأسبوع الحالي.

وقال مراسل “مصدر” في الحسكة: إن إدارة مخيم الهول قامت بتوزيع بطاقات وقصاصات ورقية كتب عليها أسماء وأرقام العوائل السورية التي ترغب بمغادرة المخيم باتجاه مدنهم وبلداتهم.

وأضاف المراسل أن عدد العوائل التي تم إبلاغها يتراوح ما بين 55 إلى 60 عائلة ولا زال العدد قابلا للزيادة وتنحدر معظم تلك العوائل من مدينة منبج شرقي حلب.

وكانت عمليات إعادة العوائل السورية المحتجزة في مخيم الهول بدأت بعد كفالات عشائرية أطلقها وجهاء وشيوخ عشائر من مناطق ديرالزور وريف حلب وبين قيادات في قسد.

خروج دفعات

وبعد خروج عدة دفعات توقفت العملية بالتزامن مع الهجوم الذي تعرض له سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة من قبل خلايا تنظيم داعش في شهر كانون الثاني من العام 2022.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الطاجيكية، أمس الأحد، إعادة 104 مواطنين من مخيم الهول بالحسكة الذي تحتجز فيه قوات سورية الديمقراطية “قسد” عناصر من تنظيم الدولة “داعش” وعائلاتهم.

وأفادت الوزارة بحسب في بيان بأنه تمت إعادة المجموعة الثانية المكونة من 104 أشخاص، بما في ذلك النساء والمراهقون والأطفال، إلى طاجيكستان وفقًا لتوجيهات الرئيس إمام علي رحمن، باستخدام رحلة طيران خاصة لنقلهم من سورية،

وأكدت الوزارة أن هؤلاء النساء والأطفال كانوا محتجزين بمخيمات في سورية، والعديد منهم زوجات قتلى من مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”.

تسليم محتجزين لدولهم

وأوضحت أنه تم تسليم خمسة مواطنين من كازاخستان وأم وأربعة أطفال من سورية إلى طاجيكستان في هذه الرحلة بناءً على طلب الجانب الكازاخستاني، وفقاً لما أوردته وكالة “نوفوستي” الروسية.

وتعاني معظم العوائل العائدة من مخيم الهول وغيره من مخيمات الاحتجاز التابعة لـ “قسد” وبشكل خاص النساء من صعوبات عدة ومضايقات نتيجة عدم تقبلهن من قِبل المجتمع وكثرة الاحتياجات وصعوبة تأمينها.

قال مراسلنا في الرقة: إن نساء عناصر “داعش” اللواتي خرجن من مخيم الهول شرق الحسكة يواجهن صعوبات جمة في التأقلم مع المجتمعات المحيطة بهن نتيجة الممارسات العنصرية ضدهن ورفض مخالطتهن أو التعامل معهن.

يذكر أن مخيم الهول شهد خلال العامين الماضيين خروج عشرات العوائل إلى مدنهم وبلداتهم، بعد كفالات من قِبل وجهاء العشائر وبالتفاهم مع إدارة “قسد” الذاتية، وذلك بالتزامن مع خروج عشرات العوائل العراقية إلى مدنهم وبلداتهم الأصلية أيضاً.

التصنيفات
الرقة دير الزور ميداني

الحرس الثوري ينقل صواريخ إيرانية الصنع من دير الزور إلى الرقة

عمدت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، خلال الساعات الفائتة، إلى نقل صواريخ إيرانية الصنع من طراز “بركان اتش2” من مخزن سلاح تابع للميليشيا بالقرب من منطقة الشبلي الأثرية ببادية الميادين شرقي دير الزور، ونقلتها عبر شاحنات بحراسة مشددة إلى مناطق ونقاط تمركز الميليشيا التابعة لإيران في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي.

ولم ترد معلومات عن أسباب العملية هذه فيما إذا كانت تندرج تحت التجهيزات المستمرة من قبل تلك الميليشيا لاستهداف قواعد ومواقع التحالف شرق الفرات أم لأسباب أخرى، وفق ما أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة غرب الفرات على الأراضي السورية.

وكان المرصد السوري قد وثق منتصف الشهر الجاري، مقتل 3 أشخاص من ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، جراء استهداف جوي عند الحدود السورية – العراقية، لآليات وشاحنات للميليشيا بريف البوكمال. وكان الاستهداف دمر 3 شاحنات للميليشيا.

المرصد السوري كان قد نشر في الخامس من تموز الفائت، أن ميليشيا الحشد الشعبي العراقي والحرس الثوري الإيراني، عمدت إلى إخراج عدد كبير من الصواريخ “إيرانية الصنع”، من داخل أقبية قلعة الرحبة الأثرية الواقعة في محيط الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك خلال الساعات الفائتة.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الميليشيا أخرجت الصواريخ بواسطة شاحنات وسط حماية مشددة، وشوهدت الشاحنات متجهة نحو سلسلة تل البطين ومنطقة حاوي الميادين، وهي ذات المناطق التي كانت الميليشيا الإيرانية قد نصبت بها منصات لإطلاق صواريخ في أيار الفائت، وجميعها موجهة نحو منطقة شرق الفرات حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية وأقرب منطقة لها هي حقل العمر النفطي كما سبق وأشار المرصد السوري.

التصنيفات
الرقة ميداني

حملة أمنية لـ”قسد” بالرقة و”آساييش” تعتقل العشرات بالحسكة

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) يوم الخميس، اعتقال العشرات بتهمة التعاون مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة، بعد يومين من حملة اعتقالات واسعة شنتها “آسايش” شرق الحسكة.

وذكرت “قسد” في بيان إنها مدعومة بـ”وحدات حماية المرأة” نفذت صباح أمس الأربعاء عمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق في المخيمات العشوائية على جانبي الطريق الواصل إلى مدينة “الطبقة” بالريف الغربي لمدينة الرقة، استهدفت خلية للتنظيم مكوّنة من 4 أشخاص، إلى جانب اعتقال 30 من المتعاملين معها.

واتهمت سكان المخيمات بالتسهيل لعمل تلك العناصر وإيوائها وتقديم الدعم اللوجستي لها، مع نشر صور للمعتقلين معصوبي الأعين بالكوفيات وهم يجثون على ركبهم فيما يفتش العناصر الخيام المطوقة بمئات العناصر.

وفي الحسكة، أعلنت “آساييش” الذراع الأمنية لحزب “الاتحاد الديمقراطي” اعتقال العشرات بحملةٍ أمنيَّةٍ واسعةٍ في بلدات “اليعربية” (تل كوجر”، و”ديريك” (لمالكية) و”القحطانية” (الجوادية)، وذلك خلال يومي17و 18 آب/أغسطس الجاري.

وأشارت إلى أن المعتقلين من مرتكبي الجرائم والخارجين عن الأنظمة والقانون المستغلين للناس والمحتالين والتمَّعدين على ممتلكاتهم بهدف زعزعة الأمن، على حد وصف البيان.
زمان الوصل

التصنيفات
الحسكة الرقة دير الزور ميداني

“الإدارة الذاتية” تطلق تصريحات متضاربة حول مياه نهر “الفرات”

تضاربت تصريحات مسؤولي “الإدارة الذاتية”، المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا، حول عودة تدفق مياه نهر “الفرات” من تركيا.
وقال عضو الإدارة العامة للسدود التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، محمد طربوش، إن “منسوب مياه نهر الفرات المتدفقة إلى الأراضي السورية، لم يتغير”.
وأضاف طربوش، أن تركيا “لا تزال تحبس كميات كبيرة من مياه الفرات عن سوريا والعراق منذ أكثر من أربعة أشهر”، بحسب وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
وأوضح أن “نسبة الوارد المائي من نهر الفرات لا تتعدى 200 متر مكعب في الثانية، وهي كمية ضئيلة مقارنة بتلك التي اتفقت عليها سوريا وتركيا عام 1987 والتي تلتزم تركيا بموجبها بإطلاق ما لا يقل عن 500 متر مكعب في الثانية، يحصل العراق على 60% منها”.
وجاء حديث طربوش، بعد أقل من 24 ساعة على تصريح لرئيس قسم الموارد المائية التابع لـ”الإدارة الذاتية” في محافظة الحسكة، آلدار خلف، أكد فيه أن تركيا بدأت بضخ مياه “الفرات” إلى سوريا بعد “ضغط أمريكي”، ولكن “بنسب قليلة بعض الشيء”.
وأضاف خلف أنه في الأيام القليلة المقبلة، سيعود تدفق مياه نهر “الفرات” كما كان، وفي خلال شهر من الآن سيعود منسوب النهر إلى حالته الطبيعة، وفق وكالة “هاوار”.