خاص | قتل 45 عنصرا من أمن النظام وشبيحته، بينهم ضباط في عمليات انتحارية ضربت فرعي أمن الدولة والأمن العسكري وسط مدينة حمص، صباح اليوم السبت.
وقال مراسل مصدر في حمص إن من بين القتلى العميد “حسن دعبول” رئيس فرع الأمن العسكري الملقب بـ “آمر الموت”، واللواء “ابراهيم درويش” رئيس فرع أمن الدولة، المسؤول عن تصفية مئات المدنيين والناشطين من أهالي المدينة.
وأضاف المراسل أن أربعة انتحاريين يعتقد أنهم تابعون لهيئة تحرير الشام قاموا بالهجوم صباحا على فرعي أمن الدولة والأمن العسكري، ما أدى لمقتلهم خلال الهجوم.
ويعد حسن دعبول من أشد ضباط الأسد وحشية، وأكثرهم ارتكاباً لجرائم التعذيب والقتل أثناء الاعتقال نتيجة لتاريخة الدموي في رئاسة الفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق).
وتشهد مدينة حمص استنفاراً أمنيا كبيراً من قبل قوات الأسد، في محاولة لإنهاء الهجوم الذي يستهدف هذه المقرات.
كما اعلنت هيئة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) العاملة في محافظة حمص عن تمكن عناصرها من استهداف فرعيّ “أمن الدولة والأمن العسكري” داخل أحياء مدينة حمص الموالية لقوات الأسد، مما تسبب بمقتل رئيسي الفرعين بالإضافة لعدد أخر من عناصر قوات الأسد.
وكان اشتباكات عنيفة حصلت داخل أحياء “المحطة وساحة الحج عاطف” في ساعات الصباح الأولى اليوم الخامس السبت الخامس والعشرون من شهر شباط الجاري، ناجمة عن هجوم 6 عناصر تابعة لجبهة فتح الشام استهدفت أكبر المراكز الأمنية في المدينة، قبيل أن ينجح العناصر الانغماسين بالوصول الى داخل المبنيين وتفجير انفسهم بأحزمة ناسفة.
محافظ حمص “طلال البرازي” أكدّ مقتل العميد “حسن دعبول” رئيس فرع الأمن العسكري و العميد” ابراهيم درويش” رئيس فرع أمن الدولة، بالإضافة لمقتل ما يزيد عن 40 عنصر وإصابة 25 أخرين بجروح معظمها خطرة، مما يرجح ارتفاع أعداد القتلى في صفوفهم.
وفي ذات السياق شن الطيران الحربي أكثر من 15 غارة جوية على الأبنية السكنية داخل حي الوعر، الأمر الذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين واصابة اخرين، بالتزامن مع استهداف “معسكر حاجز ملوك” لمدن وبلدات ريف حمص الشمالي بالقذائف المدفعية والاسطوانات المتفجرة.
مصدر | الايام