في ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة فيري-شاتيون جنوب العاصمة الفرنسية باريس، حيث فقد الفتى شمس الدين حياته في حادثة عنف مروعة، يبرز الحديث عن العنف بين طلاب المدارس كموضوع يحتل الصدارة في النقاشات العامة في فرنسا.

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، مجموعة من الإجراءات الهادفة لمواجهة هذه الظاهرة في خطابه يوم أمس الخميس.

أتال، الذي يُعرف بتركيزه على قضايا التعليم، دعا إلى ضرورة الحفاظ على المدرسة كملاذ آمن، مشددًا على أن أي تصرف يعيق العملية التعليمية أو يتحدى السلطة المدرسية يجب ألا يمر دون عقاب.

؟

؟

ولضمان هذا أعلن أتال عن نيته إنشاء عقد التزام، بين المدارس وبين أولياء أمور الطلاب.

ويهدف هذا العقد إلى توضيح الحقوق والواجبات لكل عائلة تجاه المؤسسة التعليمية وتجاه أبنائها.

ويتضمن العقد  فرض عقوبات على الآباء في حالات معينة، مثل عدم التزامهم بتربية أولادهم بصورة تنعكس بشكل سلبي ومسيء في المدارس.وقد تصل العقوبات أيضا للإحالة إلى المحاكم.

كما تم طرح  فكرة معاقبة الطلاب العنيفين والمسيئين في المدارس ، عبر الحسم من نتائجهم في الامتحانات الهامة مثل الشهادة الإعدادية والبكالوريا.