شهدت مدينة السويداء، اليوم الخميس، توترا كبيرا بعد قيام قوات الأسد باعتقال طالب جامعي قبل نحو شهر.

 

وأكدت مصادر محلية أن الأهالي قاموا باحتجاز عدة ضباط من بينهم رئيس فرع الهجرة والجوازات في السويداء العقيد “منار محمود”، رداً على استمرار اعتقال الطالب الجامعي “داني عبيد”.

 

وقالت شبكة “السويداء 24″، إن مجموعات أهلية نشرت عدة نقاط على طريق دمشق السويداء، رداً على استمرار اعتقال الطالب منذ شهر شباط الفائت.

 

وأضافت أن داني عبيد طالب كلية الاقتصاد في جامعة تشرين باللاذقية، معتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ الحادي عشر من شباط/فبراير الفائت، وما زال حتى تاريخ اليوم، رغم محاولات عائلته بكل السبل القانونية الإفراج عنه، مشيرة إلى أن تعنت الأجهزة الأمنية بعدم إطلاق سراحه، وانتشار أحاديث عن تعرضه للتعذيب خلال الاعتقال، أدى لردة الفعل هذه، مشيراً إلى أن المجموعات الاهلية تطالب بالإفراج الفوري عن داني عبيد.

 

وأكد مصادر الشبكة أن الاجهزة الأمنية ومنذ ساعات الصباح، تمنع ضباط وعناصر الجيش والأجهزة الأمنية من دخول محافظة السويداء، عبر حاجز المسمية، تحسباً لاحتجازهم من المجموعات الأهلية.

 

ولفتت إلى أنه لا تتوفر معلومات من مصادر مستقلة حول أسباب اعتقال الطالب داني عبيد، لكن مصادراً من عائلته تقول إنه مرتبطٌ بالحراك السلمي في السويداء، رغم أن الشاب لم يشارك فيه.