ألقت السلطات اللبنانية القبض اليوم السبت على لبناني قتل زوجته رميا بالرصاص ثم قطّع جثتها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل الكائن ببلدة “مية ومية” شرق مدينة صيدا البعيدة في الجنوب اللبناني 40 كيلومترا عن بيروت.

وقالت “المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي” في بيان، إن معطيات توفرت لشعبة المعلومات فيها حول انبعاث روائح كريهة من المنزل، فتم تكليف إحدى دورياتها بالانتقال إلى المنزل، وفيه عثر عناصرها على أجزاء جثة موضوعة في كيس أسود اللون داخل حفر في الحديقة، وتبين أنها تعود لسيدة أميركية تدعى “J.S” ، عمرها 60 عاما، وسبق أن تم الإبلاغ عن فقدانها من قبل أولادها المقيمين في الولايات المتحدة.

 

وفي التحقيق مع “ج. ج.” الأكبر سنا منها بعام، أفاد بأنها غادرت المنزل إلى جهة يجهلها. الا أن التحقيق توصل إلى معلومات تفيد بحصول خلافات بينه وبينها، وأنها اختفت من دون أن يبلغ عن فقدانها، ما أثار الشكوك حول تورطه بجريمة قتلها، فداهمت قوى الأمن منزله الثلاثاء الماضي، وأوقفته وعثرت على مسدس حربي مع 9 رصاصات صالحة للاستعمال. كما تم استخراج باقي أجزاء الجثة من حفر الحديقة ذاتها، وبعدها كشف الطب الشرعي عن مقتلها برصاصتين في رأسها.

كما كشف التحقيق أن “ج.ج” اعترف بخلاف حدث بينه وبين زوجته في 10 فبراير الماضي، أقدم خلاله على إطلاق الرصاص عليها، ثم ترك الجثة في المنزل طوال يومين، أحضر بعدهما أحد العمال وأوهمه بنيّته غرس أشجار في الحديقة وطلب منه إنجاز 3 حفر، ثم اشترى منشارا كهربائيا، قطّع به الجثة إلى أجزاء ووضعها في أكياس للنفايات ودفنها في الحفر الثلاث، وأخبر أولاده منها بأنها غادرت البيت إلى جهة مجهولة.

كما ذكر أنه قام بحظر أولاده عن هاتفها لإيهامهم بأنها لا تريد التواصل معهم، وبعدها رمى المنشار في مكب للنفايات ونظف المنزل لمحو آثار الجريمة.

؟

؟

؟

؟

؟