أكدت الأمم المتحدة أن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، “تزداد عمقاً بعد مرور عشر سنوات”، نتيجة عدة عوامل عدة، من بينها العمليات العسكرية والتدهور الاقتصادي وجائحة فيروس “كورونا”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، إن عدد من يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية في سوريا، وصل بحلول كانون الثاني الماضي، إلى 13.4 مليون شخص، بزيادة تبلغ مليوني شخص عن العام السابق.
وأضاف أن “خدمات المياه والصحة والبنية الأساسية للصرف الصحي، فقيرة أو منعدمة بأنحاء سوريا”.
وأوضح أن الأمن الغذائي يُعدُّ من أكثر الاحتياجات إلحاحاً، حيث قدر “برنامج الأغذية العالمي” أن ما لا يقل عن 12.4 مليون شخص، أي 60% من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي أي الجوع، وقد زاد هذا العدد 4.5 مليون شخص خلال عام واحد.
وشدد المكتب على أن المساعدة الإنسانية هي شريان الحياة لملايين الأشخاص في سوريا، ما يجعل الاستجابة الإنسانية ضرورية بجميع أشكالها، بما في ذلك عبر الخطوط وعبر الحدود.
وتُقدر الأمم المتحدة أن نحو مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع، فيما يصل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى 2.4 مليون.
وخلال العام الماضي، تمكنت وكالات الإغاثة من تقديم المساعدات الإنسانية الشهرية لـ 7.6 مليون شخص في المتوسط، بحسب الأمم المتحدة.