في الوقت الذي تعاني فيه داريا بالغوطة الغربية، من أوضاع انسانية خطيرة تنذر بكارثة إنسانية، خرج الأهالي باحتجاجات غاضبة تطالب الأمم المتحدة بدخول المساعدات الإغاثية إليها.
ويعاني المدنيون داخل المدينة، من النقص الحاد في المواد الغذائية، والمواد الإغاثية والطبية. وعلى الرغم من انخفاض وتيرة إطلاق النار نتيجة الهدنة فإنه لم تدخل إلى الآن أية مساعدات إنساني إلى المدينة المحاصرة.
ويعلق بعض المحاصرين في داريا، آمالهم على المفاوضات، متطلعين إلى التوصل لحل سياسي في سوريا لإنهاء اعتداءات نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن مدن الغوطة الغربية كافة.
كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية، إلى نحو 8300 مدني ضمن ظروف إنسانية مزرية بسبب الحصار الخانق منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وكان المجلس المحلي للمدينة، أكد أنه تواصل مع الأمم المتحدة من أجل إدخال المساعدات حسب قرارات مجلس الأمن الدولي وتلقى وعوداً بإدخل قوافل الإغاثة منذ شهرين لكن لم تدخل أي شاحنة حتى اللحظة.

 

ساجدة الحلبي | مصدر