استعادت فصائل الثوار، حي الهلك في مدينة حلب، من الوحدات الانفصالية الكردية، وميليشيات جيش الثوار، بعد معارك عنيفة.

بدأت الاشتباكات عندما حاولت الوحدات الكردية، التقدم إلى أحياء الهلك، وبستان الباشا، وأسفرت المعارك عن تحرير حي الهلك، وأسر عشرة عناصر لميليشيا جيش الثوار والوحدات الكردية، وقتل عدد منهم، حسب ما ذكره الإعلامي، بهاء الحلبي المتواجد في الحي المحرر.
وقد تراجعت الميليشيات، باتجاه حي الشيخ مقصود، بعدما شنت كتائب الثوار، هجوما معاكسا في محيط حي الهلك تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة عين التل، وثمانية نقاط للوحدات الكردية، التي ردت بقصف المدنيين، حيث استشهد طفل بحي الشيخ فارس.

تزامن ذلك مع قصف عنيف شنه الطيران الروسي، على مواقع الثوار. كما استشهدت طفلة وأصيب عدة أشخاص خلال القصف الروسي على منازل المدنيين في حي الصاخور وكرم النزهة.

طفل سقط شهيدا خلال القصف على أحياء حلب اليوم

طفل سقط شهيدا خلال القصف على أحياء حلب

وقد أطلق نشطاء، تحذيرات للمدنيين من الاقتراب من الأحياء التي تشهد شتباكات مع الواحدات الكردية، بغية عدم ستهدافهم من قناصة الوحدات.
وأوضح العقيد “حسن رجوب” الذي يقود معارك الجيش الحر في تلك الأحياء، في تصريح لوكالة “سمارت” أن ميليشيا جيش الثوار، والوحدات الكردية، حاولت التسلل منذ خمسة أيام إلى حي الهلك وبستان الباشا، فدارت اشتباكات بينهم وبين فصائل الجيش الحر، التي أوقعت أربعة قتلى في صفوف القوات المهاجمة.
وأشار العقيد “رجوب” إلى مساندة قوات النظام لجيش الثوار، خلال محاولته التسلل إلى الحيين، عبر قصفهما بالمدفعية من مواقعها بالراموسة، ومطار النيرب العسكري، إضافة للقصف الجوي الذي طال السكن الشبابي وأطراف طريق الكاستيلو الملاصق لحي الشيخ مقصود.
في سياق متصل أكد الإعلامي نورس المعري، المتواجد في ريف حلب الشمالي ، لصحيفة مصدر أن الريف يتعرض لهجوم شرس من الميليشيات الكردية وجيش الثوار، و أن الفرقة 13 التابعة للجيش الحر استطاعت تدمير مدفع رشاش بصاروخ “تاو” ، وتدمير مستودعَي ذخيرة، وثلاث سيارات للوحدات الكردية في محيط عين دقنة، على طريق تل رفعت.

https://www.youtube.com/watch?v=Tc6Mh-XPXM4

 

 

 

اسل مصطفى الدغيم | مصدر