توجه تنظيم الدولة بإصدارين مكتوبين إلى أهالي محافظة حلب شمالي سوريا وقوات المعارضة المسلحة فيها، برسائل تهديد ووعيد في حال لم تبايعه فصائل الثورة.

فقد نشرت “مؤسسة البتار الإعلامية” التابعة لتنظيم الدولة إصدارين كتابيين خاصين بحلب، الأول وجهه التنظيم إلى أهالي حلب بعنوان “يا أهل حلب حرب الدولة الإسلامية ليست معكم” يحاول كاتبه الدفاع عن التنظيم واستمالة أهالي حلب بقوله “منهج الدولة الإسلامية بات واضحا حتى للأعداء .. تحارب كل من كفر بالله مهما كثرت جيوشهم وترساناتهم ومهما حشدّوا من قدرات وطاقات وأنها لا تكفر أحداً من المسلمين ما لم يدخل بناقض من نواقض الإسلام التي أجمع عليها الشرع”.

12742459_1832495710310491_4393143306511425519_n

ثم يحاول تكذيب كلام فصائل المعارضة عن التنظيم، موجهاً كلامه بشكل مباشر إلى أهالي حلب بقوله: “يا أهل حلب .. إن الدولة الإسلامية ليست عميلة ولا مهادنة للنصيرية كما يلبس عليكم الصحوات؛ فهي تطبق الشريعة الإسلامية التي لاتوافق هوى هذه الشرذمة”.

وينتقل للحديث إلى الأوضاع الحالية في حلب وريفها، والتقدم الحالي لقوات النظام موجهاً اللوم إلى فصائل المعارضة التي ينعتها بـ “الصحوات” ويقول بأنها ستبيع حلب، مذكراً بما فعلت “صحوات العراق” على حد تعبيره، مقدماً الوعود بأن التنظيم سيدافع عنهم.

فيما حمل الإصدار الثاني عنوان “انقرضوا وبقيت”، يتوجه كاتبها بالتهديد والوعيد لفصائل المعارضة في حلب، مسمياً إياها باسم “الصحوات”، ومتهماً إياها بأنها غدرت بتنظيم الدولة وسيطرت على هذه المناطق “على جثث” مقاتليه.

ووجه التنظيم دعوة إلى فصائل المعارضة في حلب إلى “التوبة”، وطمئن أهالي حلب بأن “الدولة الإسلامية” سوف تحميهم، وأن عليهم أن يلتفوا حولها ويبايعوها.

https://twitter.com/_Dolate68/status/698814895790407680

https://twitter.com/129Vbn/status/698590133424099328

 

 

ساجدة الحلبي | مصدر