لم تمض ساعات على تعهد سهيل الحسن الملقب بالنمر بأن قواته ستسيطر على تدمر، حتى نشر ناشطون صوراً عن صفحات مؤيدة لميليشيات الأسد، تؤكد وقوع خسائر فادحة للنظام بنيران تنظيم الدولة الذي يسيطر على المنطقة.
وقد نشرت وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً قال ناشروها، إنها لقتلى عناصر النظام وبعض ضباطه في تدمر بريف حمص الشرقي.
وبحسب الناشط أبو جعفر الحمصي، فإن النقيب “عاطف مهدي” في جيش النظام من مرتبات الفرقة 60 المنحدر من حي النزهة، قد لقي مصرعه مع العنصرين، أحمد سلطان، وازدشير هيثم محمد، من حي الزهراء أيضاً .
وبحسب الحمصي فإن المجند في جيش الأسد “صالح اليوسف” من قرية المشرفة، قتل مع جلال سلطان وبلال عباس وعزيز سليمان من حي وادي الذهب، والملازم سومر مرعي والمجندين فادي كنجو، ومحمد قنواتي، ومحمد الزعل، ووائل الزغيبني، وجميعهم قتل بالمعارك العنيفة في صحراء تدمر.
وأضاف الناشط أسماءً أخرى منها علي كسار الشامي، وعباس فؤاد حيدر، ومحمد موسى سلمان، وقد قتل جميه هؤلاء أنهم في معارك جبهة القريتين.
تأتي هذه الصور بحسب الحمصي لتدحر وعود العقيد الحسن بالسيطرة على المدينة خلال ساعات قليلة وتبين خسائر النظام الكبيرة في تلك المنطقة.

محمد امين ميره | مصدر