سجلت درعا خلال الساعات الماضية حدوث عمليات اغتيال جديدة، رغم إتمام النظام لملف “التسويات” بدعم من روسيا وإيران.
وأكدت مصادر محلية لـ”زمان الوصل” حدوث محاولة اغتيال استهدفت ضابطا كبيرا في جيش النظام، ينحدر من عائلة جميعها ضباط نكلوا بالشعب السوري دفاعا عن ” كرسي سيدهم بشار الأسد”.
وشددت المصادر على أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة العقيد “زكريا قناة” المنحدر من بلدة “جباب” شمالي درعا، موضحة أن الحادثة وقعت بالقرب بوابة الفرقة التاسعة على طريق “الصنمين – جباب”.
وقالت إن الانفجار تسبب بإصابة زوجة العقيد، الطبيبة النسائية “وداد الحريري” التي كانت في طريقها إلى عيادتها في مدينة “الصنمين”.
وكانت “زمان الوصل” تناولت في تقارير سابقة، جانبا من حياة عائلة “قناة” المقربة من النظام، فـ”زكريا” وجميع أشقائه عملوا ضباطا في جيش النظام، 4 منهم وصلوا إلى رتبة عميد و3 من أشد غربان الموت فتكا بالسوريين.
في سياق متصل، اغتال مسلحون مجهولون الشاب “عبد الكافي العلي” بين بلدتي “نافعة – الشجرة” غربي درعا.
وينحدر “العلي” من بلدة “الشجرة” ويعمل مع فرع أمن الدولة عقب سيطرة قوات النظام على المحافظة، ويتهمه الأهالي بالوقوف وراء تسليم عشرات الشبان للنظام.
كما قتل الشاب “محمد الفلاح” المنحدر من مدينة “الصنمين” في الريف الشمالي، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله.

من جهة ثانية، قضى 3 أطفال من عائلة واحدة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات نظام الأسد، في قرية “الكتيبة” قرب “خربة غزالة” شرقي درعا، وهم: مدين يحيى أبو شنب، محمد يحيى أبو شنب، وندى يحيى أبو شنب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زمان الوصل