نفى “إبراهيم قالن”، المتحدث باسم الرئاسة التركية، وجود أي خطط قريبة لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره بشار الأسد، وأكد أن عقد مثل هذا اللقاء يعتمد على الخطوات التي ستتخذها حكومة نظام الأسد في المستقبل.

وأشار “قالن” إلى أن هناك ثلاث قضايا رئيسة يهتم بها الجانب التركي في سوريا، وهي مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى بلادهم، واستمرار المفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة من خلال اللجنة الدستورية.

وأضاف أنه يجب رؤية خطط من قبل حكومة نظام الأسد والعمل على خطة لإعادة مليون أو 1.5 مليون سوري إلى بلادهم.

وأوضح أنه لا يوجد موعد محدد لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى سوريا، وأنه سيتم اتخاذ خطوات معقولة وإنسانية لتسهيل عودتهم وضمان سلامتهم.

وفي وقت سابق، ذكر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أنه ليس من الوارد حالياً أن يلتقي بشار الأسد، وإن كان لا يستبعد حدوث ذلك في المستقبل.