أوقفت السلطات التركية أكثر من 12 ألف مهاجر في ولاية أدرنة شمال غرب تركيا، المتاخمة للاتحاد الأوروبي، وفقاً لما أعلنه والي أدرنة يونس سيزر.

 

 

وقال سيزر للصحفيين يوم الأربعاء: “ألقينا القبض على 12,791 مهاجراً غير قانوني على حدودنا، بالإضافة إلى 363 من أفراد الجماعات الإرهابية الذين حاولوا الفرار، وذلك حتى تاريخ 31 آب”.

 

وتعد أدرنة البوابة البرية لتركيا نحو اليونان، وبالتالي إلى أوروبا، وهي مركز رئيسي للمهاجرين، بالإضافة إلى المجرمين والمشتبه بهم في الإرهاب وغيرهم المتوجهين إلى القارة.

 

تمشط قوات الأمن المدينة بانتظام للبحث عن المهاجرين، مع دعم جوي في المناطق غير المأهولة القريبة من الحدود.

وبحسب الوالي، شنت السلطات أيضاً حملات ضد مهربي البشر، حيث ألقي القبض على 451 منظماً، احتجز 209 منهم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

 

وصودرت 655 مركبة، بما في ذلك 130 قارباً، استخدمت في عمليات التهريب خلال الأشهر الثمانية الماضية.

 

وأشار سيزر، الرئيس السابق لهيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، إلى أن قوات الأمن كثفت دورياتها داخل المدينة وعلى الحدود، ونفذت عمليات تفتيش في 107 نقاط تفتيش للحد من الهجرة.

 

وأضاف أن الهجرة غير النظامية انخفضت بنسبة 85 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى الإجراءات الأمنية المتقدمة على حدود أدرنة مع بلغاريا واليونان مثل الأبراج البصرية الإلكترونية والكاميرات.

 

وخلال هذا الأسبوع وحده، أوقفت السلطات 25 مهاجراً غير نظامي في الولاية، معظمهم من الجنسيات الأفغانية والسورية والباكستانية.