أفاد ناشطون، بأن جندي روسي المخمور ضرب عسكريَيْن اثنين من “قوات الأسد” في جرمانا على أطراف العاصمة، فيما لم يستطع الواقفين التدخل رغم أن الحادثة على بعد 15 مترًا منهم.

وتداول الناشطون رواية الحادثة التي حصلت في إحدى محطات الوقود بمدينة جرمانا، حيث كان الجندي الروسي (وهو ذو بينة جسدية ضخمة) عائدًا من سهرته الليلية بسيارة أجرة.

وبحسب الرواية، بعد دخول السيارة إلى محطة الوقود رأى اثنين من عناصر “الأسد”، متخيلًا أنهما من عناصر الشيشان المسلمين الذين حاربهم الاتحاد السوفييتي سابقًا، حيث بدأ الجندي الروسي بالصراخ في وجه العنصرين الملتحيَيْن ووصفهما بــ”مسلمين”، و”شيشان”.

ثم قام الجندي الروسي برفعهما وضرب كلا منهما بالآخر ليقعا على الأرض، دون أن يتمكن العسكريَّان من التفوّه أو الرد على الجندي الروسي، ثم بدأ بركل بعض السيارات وبعض محتويات محطة الوقود بقدميه.

يشار إلى أن حوادث عدة مشابهة وقعت في مناطق مختلفة خاضعة لسيطرة “نظام الأسد”، إذ اعتدى الجنود الروس على “قوات الأسد” بالضرب والإهانة دون تدخل من قيادة النظام.

 

 

 

 

 

صحف