قُتل عناصر من قوات الأسد، وجرح آخرون، يوم الأحد، إثر اشتباكات اندلعت بين قوات النظام والميليشيات التي تدعمها روسيا من جهة، وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى في البادية السورية.
تزامن ذلك مع حملة تمشيط واسعة تقوم بها قوات الأسد في البادية بقيادة العميد “سهيل الحسن” قائد “الفرقة 25 مهام خاصة” المدعومة من روسيا.
وأكدت مصادر من أبناء البادية لـ”زمان الوصل” أن 10 عناصر يتبعون لـ”الفيلق الخامس” قُتلوا وجرحوا، صباح اليوم الأحد، إثر اندلاع اشتباكات بين خلايا تنظيم “الدولة” وقوات الأسد، وانفجار لغم أرضي في باديتي “كباجب” و”الشولا” بريف دير الزور الجنوبي الغربي، شرق سوريا.
إلى ذلك، قُتل عنصران من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية للميليشيا في محيط مدينة “معدان” شرق الرقة.
وأشارت المصادر إلى أن “الفرقة 25 مهام خاصة” بقيادة العميد “سهيل الحسن” بدأت، اليوم الأحد، بحملة تمشيط واسعة بما يزيد عن 1500 عنصر في باديتي “خناصر – أثريا” جنوبي جلب وشرقي حماة، ضد خلايا التنظيم التي ازداد نشاطها في المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن “الفرقة 25 مهام خاصة” تمكنت من تدمير عدة كهوف كان يتخذها عناصر التنظيم مخابئ لهم في البادية، بالإضافة لمقتل عنصرين من خلايا “الدولة الإسلامية” أثناء الحملة، بالإضافة لمقتل عنصر وجرح آخر من مجموعات “الفرقة 25 مهام خاصة”.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد شنت خلال الـ 48 ساعة الماضية، ما يزيد عن 120 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، مستهدفة ما يزيد عن 17 نقطة في البادية السورية التي تُسيطر عليها قوات الأسد، والممتدة من مدينة “البوكمال” شرق محافظة دير الزور، وصولاً إلى بادية “السخنة” شرق محافظة حمص.