يواجه مراهق سوري في ألمانيا، يبلغ من العمر 15 عاماً، اتهامات بالتحرش واغتصاب فتاة في إحدى غرف تبديل الملابس بمسبح في مدينة براونشفايغ.

 

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المراهق متهم بالتحرش بالفتاة البالغة من العمر 12 عاماً في المسبح، ثم لحاقها إلى غرفة تبديل الملابس واغتصابها، وفقاً للنيابة العامة.

 

وأضافت أن الحادثة وقعت قبل أكثر من 3 أسابيع، وتحديداً في العاشر من شهر آب/أغسطس، في مسبح “فاسرويلت” الترفيهي، ويتم استكمال التحقيقات في القضية.

 

محاكمة مدرس سوري بتهمة “التحرش الجنسي”

 

وفي حزيران الفائت مثل أمام المحكمة لاجئ سوري يبلغ من العمر 30 عاماً بتهمة التحرش الجنسي بفتيات صغيرات في الابتدائية داخل شقته في مدينة بوخوم بولاية شمال الراين غربي ألمانيا.

وقالت صحيفة (بيلد) الألمانية إن “المشتبه به السوري متهم بالاعتداء على ست فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و9 سنوات، في مدينة بوخوم، وذلك عندما كنّ يأتين إلى شقته لتلقي دروس خاصة في اللغة العربية والقرآن الكريم”.

 

منذ بدء توافد السوريين إلى ألمانيا، سجلت البلاد العديد من جرائم القتل التي ارتكبها سوريون لدوافع عديدة، كان أبرزها وآخرها عملية الطعن التي تبناها تنظيم الدولة (داعش) في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتان)، حيث شكلت نقطة تحول وصعّدت الخطاب ضد اللاجئين.

 

تشير أحدث البيانات من المكتب الفيدرالي للإحصاء إلى أن نحو مليون سوري يعيشون في ألمانيا. متوسط عمر السوريين في ألمانيا هو 25 عاماً، 39 بالمئة منهم ذكور و37 بالمئة منهم قاصرون.

 

وصلت الغالبية العظمى من هؤلاء السوريين إلى ألمانيا في عام 2015. وعلى الرغم من التدابير المتخذة مثل اتفاقية اللاجئين مع تركيا، لا يزال السوريون يتدفقون إلى ألمانيا، حيث بلغ عدد السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء في النصف الأول من عام 2024 نحو 37 ألفاً و633 سورياً.