وُجِّهت اتهامات لمعلمة في مدرسة “الإخوة فوازان” في الدائرة الخامسة عشر بباريس بالاعتداء على طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.

وقد تم تسجيل الحادثة بواسطة والدة أحد الطلاب الذين يعلِّمون في نفس المدرسة، وانتشرت الفيديوهات على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر المعلمة كانت تضرب الطفلة على ظهرها ثم قامت برش وجهها بسائل، ربما من عبوة ماء، مما أثار موجة من الاستياء والصدمة بين الأهالي والمجتمع.

وبعد تقديم شكوى رسمية من قبل والدي الطفلة، تم إيقاف المعلمة عن العمل بشكل فوري بناء على طلب وزيرة التربية في حكومة تصريف الأعمال نيكول يبلوبيه. كما قام مكتب المدعي العام في نانتير بفتح تحقيق أولي لكشف ملابسات الواقعة. وما زال التحقيق جارياً في الوقت الراهن للوقوف على حقيقة ما حدث ومعرفة الدوافع وراء هذا التصرف المتوحش.

وتعد هذه الحادثة صدمة كبيرة ليس فقط لأهالي الطلاب في المدرسة، بل وللرأي العام الفرنسي، حيث تصدرت هذه القضية العناوين الرئيسية في جميع وسائل الإعلام، وطرحت تساؤلات عديدة حول حماية الأطفال في المؤسسات التعليمية ومدى الرقابة المفروضة على سلوك المعلمين داخل الفصول الدراسية.

يشار إلى أن حادثة الاعتداء على الطفلة الصغيرة حدثت يوم الثالث من أيلول ـ سبتمير

 

؟