مركز إسرائيلي ينشر صوراً وخرائط لمواقع ميليشيات أسد المستهدفة بالغارات

 

 

 

 

كشف مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، تفاصيل الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ريف دمشق يوم أمس الإثنين، وتسببت بمقتل وإصابة 8 عناصر من ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية.

وقال المركز في تقرير إن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ غارة شمال دمشق قرابة الساعة 2:20 صباحاً فجر الإثنين، في منطقة بين بلدة منين وصيدنايا.

وبحسب تقارير مختلفة، فإن منطقة الهجوم تسمى “مستودعات منين”، وتقع بالقرب من الطريق الرئيسي الذي يربط بين المدينتين.

وأشار المركز إلى أن الهجوم أودى بحياة 4 عناصر وإصابة آخرين، موضحاً أن بعض الضحايا ينتمون، كما هو متوقّع، إلى وحدات الدفاع الجوي، التي تعمل على الأرجح من قاعدة جبل قاسيون.

وقدّر المركز أنه تم استهداف البطارية المضادة للطائرات بعد إطلاقها صواريخ رداً على الهجوم.

 

 

؟

 

مقتل ضابط لا ينتمي إلى منظومة الدفاع الجوي

 

وأثار المركز الانتباه إلى مقتل ضابط لا ينتمي إلى منظومة الدفاع الجوي، يدعى “عيسى طه حمود” وهو ضابط مهندس برتبة رائد في ميليشيا أسد، لافتاً أنه تم تداول صور له وهو يرتدي زياً مختلفاً عن قوات الدفاع الجوي، إذ كتب في ملصق عليه عبارة “قوات المدفعية والصواريخ”.

المركز بيّن أن ذلك يثير بعض التساؤلات حول وجود الضابط المذكور في موقع الهجوم وعن نوع الذخيرة التي تم استهدافها، مرجحاً أن يكون الهدف من الهجوم مستودعاً (أو عدة مخازن) تحتوي على أسلحة متطوّرة كانت معدّة لميليشيا أسد أو للميليشيات الشيعية في سوريا أو لحزب الله في لبنان.

 

 

 

 

وقال إنه ليس من الواضح ما إذا كان الموقع المهاجَم تابعاً لميليشيا أسد أو لميليشيات المحور الشيعي الأخرى. كما إن هناك عدم يقين بشأن سبب وجود حمود في الموقع.

واستطرد “لا يتمُ استهداف مواقع جيش النظام عادة، باستثناء وحدات الدفاع الجوي، إلا إذا تم استخدامها كبنية تحتية للأسلحة الإيرانية أو لنشاط المحور الشيعي (نشاط الفرقة الرابعة وميليشيا الإمام الحسين أمثلة جيدة على ذلك)”.

ونشر الموقع صور الرائد حمود وصوراً لجنودٍ آخرين من الدفاع الجوي قُتلوا في الهجوم، موضحاً أن صور الفرق بين الزي الأخضر الداكن للدفاع الجوي وتلك الخاصة بقوات الصاروخ والمدفعية، وهي ذات اللون البني الفاتح.

 

 

هجوم صاروخي إسرائيلي

 

وأمس الإثنين، أعلنت وسائل إعلام ميليشيا أسد مقتل 4 عناصر وإصابة 4 آخرين عقب هجوم صاروخي إسرائيلي طال محيط العاصمة دمشق، تلاه سماع انفجارات ورصاص مضادات أرضيّة.

وبحسب مراسلنا “ليث حمزة” فقد شنّ الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية وميليشيا أسد في محيط مطار الديماس الشراعي ونقطة عسكرية أخرى في مساكن الديماس بريف دمشق الغربي، مشيراً إلى أن الغارات أدت لاشتعال النيران في الموقعين.

 

 

 

 

وبيّن أنه سُمعت أصواتٌ كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بمحيط دمشق تتجه إلى مناطق التل والديماس، حيث قامت بنقل عدد من الجرحى والقتلى لميليشيا أسد وإيران داخل ومحيط معسكر عين منين دون معرفة العدد الحقيقي بعد، على الرغم من أن ميليشيا أسد اعترفت بمقتل أربعة وإصابة أربعة آخرين.

وعُرف من بين القتلى الرائد المهندس “عيسى طه حمود” المنحدر من قرية بارمايا التابعة لبانياس والعنصران “لؤي بسام محمد” المنحدر من قرية الصفصافة التابعة لصافيتا و”شرف أحمد مرعي” المنحدر من مدينة جبلة.

 

 

 

 

يذكر أن غارات جوية مماثلة في 14 حزيران الماضي استهدفت مقرات عسكرية لميليشيا أسد وإيران قرب بلدة المقيلبية بريف دمشق تزامناً مع قصف آخر طال موقعاً عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي، كما قُتل 3 عناصر وجرح آخرون في 19 تموز جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع أسد في محيط العاصمة.

 

 

 

 

https://zamanmasdar.com/archives/%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%b5%d8%a7%d8%b1%d9%88%d8%ae%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d9%8a%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%85%d8%a9/

 

 

 

 

اورينت

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى